قالت السلطات المحلية “إن الرئيس السابق لمركز إسلامي في ألمانيا محظور بسبب صلاته المزعومة بجماعات متطرفة وإرهابية غادر البلاد بعد أن صدر أمر ترحيل بحقه”.
وغادر محمد هادي مفتاح الذي كان رئيسا لمركز هامبورغ الإسلامي قبل حظره في تموز ألمانيا مساء الثلاثاء حسبما ذكرت وزارة الداخلية في هامبورغ في بيان.
وكان مفتاح (57 عاما) قد أمر قبل أسبوعين بمغادرة ألمانيا أو مواجهة الترحيل على نفقته الخاصة.
وتقول الوزارة إنه لن يسمح له بدخول ألمانيا مرة أخرى لمدة 20 عاما وقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات إذا فعل ذلك.
ويصف آندي غروت، وزير الداخلية في ولاية هامبورغ، مفتاح بأنه “أحد أبرز ال إسلاميين في ألمانيا”.
وقال في بيان “سنواصل اتخاذ موقف متشدد ضد الإسلاميين بكل الوسائل القانونية المتاحة لنا”.
وهاجم المحققون مركز هامبورغ الإسلامي في تموز بعد أن خلصوا إلى أنه “منظمة إسلامية متطرفة” لها صلات بإيران وجماعة حزب الله اللبنانية.
وردت إيران بغضب على الاتهامات وأغلقت معهدا للغة الألمانية في طهران فيما بدا أنه خطوة متبادلة.