هزم المدعي العام لمقاطعة سانت لويس ويسلي بيل النائبة الأمريكية كوري بوش في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في سانت لويس ، وهي المرة الثانية هذا العام التي يتم فيها الإطاحة بأحد شاغلي الحزب في منافسة مكلفة تعكس انقسامات عميقة حول الحرب في غزة.
مع فرز أكثر من 95 في المائة من الأصوات ، حصل بيل على 51.2 في المائة من الأصوات ، مقابل 45.6 في المائة لبوش ،
كانت بوش ، وهي عضو في مجموعة الكونغرس التقدمية المعروفة باسم “الفرقة” ، تسعى لولاية ثالثة في منطقة الكونغرس في ميسوري ، والتي تشمل مدينة سانت لويس وجزء من مقاطعة سانت لويس. ويفضل بيل بشدة حمل هذه الدائرة ذات الأغلبية الديمقراطية في تشرين الثاني عندما يهدف حزبه إلى استعادة السيطرة على مجلس النواب الأمريكي.
تلقت حملة بيل دفعة كبيرة من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية ، التي أنفقت لجنة العمل السياسي الفائقة ، مشروع الديمقراطية المتحدة ، 8.5 مليون دولار للإطاحة ببوش. وقد تم استهدافها بعد انتقادات متكررة لرد إسرائيل على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بيان صادر عن مشروع الديمقراطية المتحدة إن انتصارات بيل وجورج لاتيمر، اللذين هزما عضو الفريق جيروم بومان في الانتخابات التمهيدية في نيويورك في حزيران إلى جانب هزيمة جون ماكغواير للنائب الأمريكي بوب جود في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي في فرجينيا، “هو دليل آخر على أن كونك مؤيدا لإسرائيل هو سياسة جيدة وسياسة جيدة على جانبي الممر. سيواصل الحزب الديمقراطي المتحد جهودنا لدعم القادة الذين يعملون على تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع مواجهة المنتقدين في أي من الحزبين السياسيين”.
وتقول بوش إن المانحين الذين يقفون وراء أيباك يدعمون الرئيس السابق دونالد ترامب وجمهوريين آخرين.
“هذه ليست سوى البداية” ، قالت بوش لوكالة أسوشيتد برس. “لأنه إذا تمكنوا من الإطاحة بي ، فسوف يستمرون في ملاحقة المزيد من الديمقراطيين”.
