في الأول من آب، من كل عام، يحتفل لبنان بعيد الجيش. هذه السنة، وقد وضع “حزب الله” يده على الحدود الجنوبية وقاد، بقرار منسق مع إيران، ومن دون العودة الى أي مرجعية لبنانية، مواجهة مفتوحة مع إسرائيل، يتذكر اللبنانيون جيشهم المركون سياديًّا جانبًا، ويأملون في أن يتمكن، في الأشهر المقبلة، من أن يستعيد وظيفته الوطنية والدستورية ليكون الأول من آب المقبل، عيدًا حقيقيًّا للجيش، ومن خلالله لجميع اللبنانيين، في ظل قرار سيد وحر ومستقل، بعيدًا من صراع المحاور.