تأتي الأخبار المتداولة عن سيناريوهات حرب جديّة وإخلاءات طلبها حزب الله في شوارع في الضاحية الجنوبية، ولاسيما المجاورة لمراكزه، لتفاقم من الحالة الأمنية المتوترة والتي هزّها قبل الظهر خرق لجدار الصوت فوق الجنوب وبيروت والبقاع. بالمقابل، يأخذ اللبناني الأجواء المشحونة الراهنة بالنكتة المتداولة: “في العام 2019 كانت الأجواء”ثورة ثورة”، وفي العام 2020 “قديه الدولار”، وفي العام 2021 “مين عطس” وفي العام 2022 “بدي محطة فاتحة”، وفي العام 2023 “حسيتوا بهزة” وصولا الى العام 2024: “وين الضربة؟“.
( النهار)