سخر سياسي مخضرم مع تزامن إقرار اعتماد ضخم - بمعايير الخزينة اللبنانية- لمتضرري الحرب التي فتحها “حزب الله” في الجنوب مع انطلاق حملة “هيئة دعم المقاومة الإسلامية” المخصصة لشراء صواريخ ومسيّرات، وقال إنّ الدولة اللبنانية التي لا حول لها ولا قوة لها في هذه الحرب، مثلها مثل الغالبية القصوى من اللبنانيين، تقدمت المتبرعين، فهي خصصت الدفعة الأولى من التعويضات حتى يتسيّر ل”حزب الله” التسبب بمزيد من الخسائر، باستدراج ردات مدمرة من حراء استعمال مزيد من الصواريخ والمسيّرات، في مجال إثبات الذات، وليس في مجال تحقيق أي هدف وطني حقيقي.
ومن دون أي نقاش او مساءلة او أي تعليق، مرّر مجلس الوزراء أمس “طلب مجلس الجنوب الموافقة على تأمين اعتماد بقيمة 93 مليار و600 مليون ليرة لبنانية لدفع المساعدات لذوي الشهداء والنازحين من قراهم وبيوتهم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية بعد 7 تشرين الاول (أكتوبر) 2023”.