ذكرت أوساط إعلامية إسرائيلية أنّ صفقة الرهائن الجديدة التي تمّ البحث فيها في اجتماع انعقد في باريس، تتضمن مرحلة أولى مدتها 45 يومًا من وقف القتال مقابل 35 رهينة إسرائيليّة، تحرر إسرائيل في مقابل كل رهينة ما بين 100 إلى 250 معتقلًا ، أي ما مجموعه 4000 إلى 5000 معتقل.
وقال مصدر دبلوماسي رفيع لصحيفة جيروزاليم بوست يوم الاثنين إن التفاصيل “ليست دقيقة” وأن هناك “احتمالا ضعيفا لحدوث ذلك”.
وصدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيان لا ينفي موافقة إسرائيل على إطار لإطلاق سراح الرهائن، لكنه يقول إن “التقارير حول الصفقة غير صحيحة وتتضمن شروطا غير مقبولة لإسرائيل”.
وقال رئيس الوزراء القطري إنه سيتم نقل إطا ر عمل لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن إلى حماس، وذلك عقب اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه تم إحراز “تقدم جيد” خلال المحادثات هذا الأسبوع، وأن الأطراف “تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإيصالها إلى مكان حيث تشارك بشكل إيجابي وبناء في العملية”.
وأشار الى أنّه كان هناك “مطلب واضح” من قبل حماس بـ”وقف دائم لإطلاق النار” قبل المحادثات، ولكن “أعتقد أننا انتقلنا من ذلك المكان”.
وأضاف أن المرحلة الحالية من المحادثات يمكن أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار “في المستقبل”.