"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الخبير العسكري الحلو لـ"نيوزاليست": "حفلة زجل" بين "حزب الله" واسرائيل.. والترسيم مقابل السلاح!

أنتم والحدث
الأربعاء، 30 أغسطس 2023

الخبير العسكري الحلو لـ"نيوزاليست": "حفلة زجل" بين "حزب الله" واسرائيل.. والترسيم مقابل السلاح!

بين نهاية آب ومطلع أيلول، تشهد الساحة اللبنانية حركة زاخرة في ملفات ساخنة، لم تصل الى نتيجة حتى الآن، إن في الاستحقاق الرئاسي عشية عودة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان، أو بموضوع التمديد لليونيفيل وسط “شد حبال” بين اسرائيل و”حزب الله” ديبلوماسياً وكلامياً، وكلك بقضية ترسيم الحدود البرية التي تصدرت المشهد عقب وصول الموفد الاميركي آموس هوكشتاين.

يسود الترقب لمسار الأمور على المستويات كافة، في ظل شلل وفراغ يطبقان على أنفاس اللبنانيين الغارقين في أوضاع لا يلوح في أفقها أي حلّ، وبحسب ما أوضح الخبير العسكري العميد المتقاعد خليل الحلو لـ”نيوزاليست” فإن “مجلس الأمن الدولي لن يتخّذ أي قرار جديد بخصوص اليونيفيل على اعتبار أنه تمديد لقرار سابق صدر منذ سنة، وأي قرار جديد سيصطدم بفيتو أميركي”، لافتاً الى أن “السبب في ذلك هو أن الممول الأساسي للقوات الدولية في الجنوب أي الولايات المتحدة التي كان لديها رغبة بالتمديد وسحب القوات لعدم الجدوى وفق المنطق الأميركي الذي يقول أنه طالما أن القرار 1701 يقوم خرقه دائماً من قبل الطرفين أي حزب الله واسرائيل، وطالما لم تستعاد السيدة اللبنانية كما ينص القرار، فإنه لا جدوى من بقائها في لبنان”.

وشدد على أن “هذا المنطق هو الذي يضغط باتجاه اما سحب القوات أم توسيع صلاحياتها لتتمكن من التفيذ، وبالتالي أي تغيير بالقرار الذي صدر عام 2022 الذي يعطيها صلاحية التنقل من دون الرجوع الى الجيش اللبناني ، سيصطدم بفيتو أميركي”، مشيراً الى “أن الفرنسيين يريدون التجديد كون لديهم 700 جندي وهم يتواجدون بأركان القوات الدولية، وبالتالي سيتم التجديد للقرار كما هو، وسينتج عنه في لبنان سجالات وبعض المناوشات على الحدود، ولكن من المستبعد أن يحصل أي تدهور أمني أو حرب بين الحزب واسرائيل”.

واعتبر الحلو أن “زيارة هوكشتاين الذي يتولى ملف النفط والغار في منطقة المتوسط ليست فقط من أجل ترسيم الحدود البرية بين لبنان واسرائيل، إنما من أجل التعاون في فوروم حوض شرق المتوسط للغاز الذي يضم مصر والأردن والسلطة الفلسطينية واسرائيل وقطر وقبرص وفرنسا وايطاليا واليونان والولايات المتحدة من أجل التنسيق معهم لتزويد أوروبا بالغاز للتعوض عن الغاز الروسي”.

ولفت الى “أن ترسيم الحدود يحتاج الى جهد ولجان وعمل يستغرق عشرات السنوات، وهذا أمر ليس متوافراً في المرحلة الحالية، وهناك خلاف على الخط الأزرق، والمفاوضات حول النقاط الخلافية قد يستغرق وقتاً، وفي حال حل المشاكل حول مزارع شبعا وغيرها، لا يوجد سبب لوجود مسلح خارج نطاق الدولة، وهذا أمر مستبعد لأن هناك تمسكاً بالسلاح من قبل حزب الله، وأي مفاوضات باتجاه حسم موضوع الحدود والوصول الى اتفاق سلام مع اسرائيل أو هدنة متطورة ينفي وجود هذا السلاح، وهذا لن يحصل”.

وشدد الحلو “على أن التصعيد بين حزب الله واسرائيل أشبه بحفلة زجل وهو ليس جدياً، ويقتصر على السجال اعلامياً”، مستبعدأ أن “يحصل أي تصعيد فعلي على الأرض”.

المقال السابق
هل تدمّر المضادات الحيوية صحة أمعائنا؟

مقالات ذات صلة

مراسلون في الجنوب يتمنّعون عن ذكر الحقائق الميدانية خوفا من حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية