علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني على ما قيل عن وجود اقتراح اميركي على ايران لحل القضايا الاقليمية وتصريحات السفير الايراني في سوريا بهذا الصدد قائلا انه لا علم له بهذه التصريحات ، فقضايا المنطقة تخص شعوبها ودولها.
واضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ان للحكومة الاميركية دورا مخربا وتدخليا ومزعزعا للاستقرار، وان اكبر مساعدة يمكن ان تقدمها الحكومة الاميركية هي الامتناع عن التدخلات غير البناءة في شؤون المنطقة.
وتابع كنعاني ان لايران موقفا واضحا فيما يخص القضية الفلسطينية ، واذا كانت الحكومة الاميركية والدول الغربية التي يزور مسؤولوها المنطقة الان كانوا يسعون بصورة حقيقية وصادقة وراء حل القضية وايقاف جرائم الحرب الصهيونية ومنع اتساع رقعة الحرب وانعدام الامن بالمنطقة فيجب عليهم ان يظهروا ارادتهم وبصورة عملية.
وكان سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري قد قال إن بلاده تلقت قبل 10 أيام رسالة أميركية عبر دولة خليجية، تعرض تسوية بشأن المنطقة برمتها.
وأوضح أكبري أن دولة خليجية سلمت طهران رسالة من واشنطن، وأرسلت وفدا رفيعا لطهران لمناقشة تفاصيل الرسالة، التي تضمنت عرضا أميركيا يبدأ بعدم توسيع دائرة الحرب كأرضية لحل أزمات المنطقة.
وقال السفير الإيراني لدى سوريا “ردنا على العرض الأميركي كان أن لحلفاء طهران حق تقرير مصيرهم ومصير شعوبهم، وقد أكدنا أن قرار حلفائنا السياسي مستقل ولا نقرر بدلا عنهم”.