علّق مكتب وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، مساء أمس على قيام إيران بفبركة صور رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي، مؤكداً أن تزوير الصور ونشر المعلومات المضللة بشأن الهجوم على أربيل تذكير بكذب إيران للتغطية على سلوكها المزعزع للاستقرار.
وقال المكتب في منشور على موقع إكس إن “إيران تعرف، والعراق يعرف، والعالم يعرف بأن الهجوم الصاروخي الإيراني المتهور في أربيل أدى إلى مقتل 4 مدنيين، بينهم رضيعة وجرح آخرين”.
وأضاف: “نحن نقف مع العراق، الذي وصف ادعاءات النظام الإيراني باستهداف مقر الموساد بأنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. ومرة أخرى نقدم تعازينا”.
وتابع: “الآن، يقوم الدعاة الإيرانيون بتزوير الصور ونشر معلومات مضللة لدعم ادعاءاتهم، وهو مجرد تذكير جديد بأن النظام الإيراني لن يتردد في الكذب من أجل التغطية على سلوكه المزعزع للاستقرار”.
وليلة 15 كانون الثاني 2024، شنّ الحرس الثوري الإيراني هجوماً بالصواريخ الباليستية استهدف منطقة سكنية في أربيل، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين بجروح، ولاحقاً نشرت وسائل الإعلام الإيرانية صوراً مفبركة للزعم بأن الهجوم استهدف مقراً للموساد، وهو ما فندته الحقائق على الأرض.