بعيد تأكيد الجيش الإسرائيلي نجاح عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وجه مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي رسالة مفتوحة وصفتها ايران “بالمهمة جدًا”. في هذه الرسالة قال:يجب ان يعرف المجرمون الصهاينة أنهم اصغر من ان يلحقوا ضررا كبيرا بالهيكل القوي لحزب الله اللبناني. إنَ “كل قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه.
وجاء في هذا الرسالة الآتي:
إن مجزرة الشعب الأعزل في لبنان، من جهة، كشفت مرة أخرى للجميع ضراوة الصهيوني المسعور، ومن جهة أخرى، أثبتت قصر النظر والسياسة الغبية لقادة النظام الغاصب. لم تتعلم العصابة الإرهابية التي تحكم النظام الصهيوني من حربها الإجرامية التي استمرت عاما في غزة ولم تستطع أن تفهم أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لا يمكن أن يؤثر على الهيكل الصلب لمنظمة المقاومة ويدمرها. والآن يحاولون نفس السياسة الغبية في لبنان. يجب أن يعرف المجرمون الصهاينة أنهم أصغر من أن يلحقوا ضررا كبيرا بالهيكل القوي لحزب الله اللبناني. كل قوة المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه. مصير هذه المنطقة ستحدده قوى المقاومة بقيادة حزب الله الأبي. لم ينس الشعب اللبناني أنه في يوم من الأيام كان جيش النظام الغاصب يضع بيروت تحت أحذيته، لكن حزب الله هو الذي بتر أقدامه وجعل لبنان عزيزا وفخورا. واليوم أيضا سيندم العدو المعتدي والشرير بوجه أسود لبنان. وعلى جميع المسلمين أن يقفوا باعتزاز مع الشعب اللبناني وحزب الله بمواردهم وأن يساعدوهم في مواجهة النظام الغاصب والظالم والشرير.
وأعلن خامنئي الحداد لمدة خمسة أيام في الجمهورية الإسلامية، وقال إن “جبهة المقاومة فقدت قائدا بارزا، وخسر حزب الله قائدا لا مثيل له. نصر الله لم يكن إنسانا، بل طريقا ومدرسة، وهذا الطريق سيستمر”