قال مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران إنّ ” برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب. في سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصارًا”.
وأضاف في خطاب ألقاه أمام حشد من المؤيدين بمناسبة دينية اليوم الأحد شارك فيه أحد أبناء الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصرالله: أحد العناصر الأمريكية يقول بشكل مبطن، كل من يثير الفوضى في إيران سنقدم له الدعم” الحمقى ظنوا أنهم سيحصلون على شيء عظيم. الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه أي شخص يقبل العمالة لأمريكا في هذا المجال”. أضاف: “يقولون مرارا إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة. هذا أيضًا خطأ آخر. الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوى بالوكالة. اليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك. هؤلاء لا ينوبون عنا. إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراءً، فلن نحتاج إلى قوى بالوكالة”.
وحول التطورات في سوريا قال: “أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا. الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها”.