نشر مرشد الجمهورية الإسلامية في ايران علي خامنئي في موقع “أكس” أبرز موقفين نقلا عن لسانه خلال استقباله رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعد مشاركته في تشييع الرئيس الإيراني وصحبه وقال: إنّ إعلان الحداد العامّ في لبنان دليلٌ على الانسجام التامّ بين البلدين، ونحن نرى العلاقة في ما بيننا، نحن والإخوة اللبنانيّون وسماحة السيّد حسن نصرالله، علاقة قرابة وأخوّة”.
وتابع: “إنّ خوض لبنان في قضايا فلسطين و غزّة الأخيرة كان له الأثر العميق، ولو لم يُقدم لبنان على مثل هذه الخطوة لتكبّد حتمًا أكبر الخسائر”.
وأوردت وطالة تسنيم في وقت سابق البيان الآتي عن لقاء الخامني وبري:
ثمن آية الله خامنئي خلال لقاءه مع السيد “نبيه بري” رئيس مجلس النواب اللبناني، تعاطف لبنان حكومة وشعبا في هذا الحادث المرير والخطير، وقال: إن إعلان الحداد العام في لبنان يدل على اكتمال الرفقة بين البلدين، ونشعر بعلاقتنا مع الأشقاء اللبنانيين، ونعتبر السيد السيد حسن نصر الله قريبا وأخا. كما أعرب آية الله الخامنئي عن ارتياحه للتضامن القائم بين فصائل المقاومة في لبنان وأكد كلام السيد “نبيه باري” بخصوص حرب “الوجود” في المنطقة وأضاف: إن الوضع الحالي في المنطقة يدعو إلى التساؤل هي حالة حياة أو موت للعدو الصهيوني ولجبهة اليمين أيضاً.
وأكد أن انخراط لبنان في القضايا الأخيرة المتعلقة بفلسطين وغزة كان له الأثر العميق، ولو لم يتم ذلك لكان لبنان نفسه هو الأكثر تضررا.
وفي هذا اللقاء أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني السيد نبيه بري عن حزن الأمة اللبنانية والحكومة العميق للحادث الأخير، وقال: إننا نعتبر إصابة الأشقاء الإيرانيين هي إصابة لنا، وكان من واجبنا تمثيل الحكومة والأمة اللبنانية وأن نكون حاضرين في طهران.
وبالإشارة إلى أوضاع المنطقة والحرب في غزة، وصفها بأنها حرب “وجود”، وأضاف: لا يمكن للبنان أن يظل صامتا أمام مقتل أهل غزة، ولهذا السبب، المقاومة اللبنانية دخلت الميدان لمساعدة أهل غزة.ب غزة.