الكحالة تلملم تداعيات ليلها الأسود.. سلاح دويلة حزب الله" يعيث إغتيالاً وإرهاباً!
“على عينك يا دولة”، يجوب السلاح غير الشرعي في مناطق لبنان، وآخرها في منطقة الكحالة التي كانت على موعد مع “فتنة” كادت أن تشتعل جراء نقلاب شاحنة لـ”حزب الله” محملة أسلحة وذخائر على كوع البلدة الشهير واطلاق مسلحين مواكبين للشاحنة النار في اتجاه الأهالي ، بعد اغتيال “مكتوم” تم العمل على طمس معالمه بمقتل عضو المجلس المركزي في “القوات اللبنانية” الياس الحصروني المعروف بـ”الحنتوش” في بلدته عين ابل حيث فضحت فيديوهات تفاصيل جريمة خطف وخنق مخطط لها.
وسط معلومات عن وصول قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني إلى بيروت، بعد اختتام زيارته لسوريا، حيث سيلتقي امين عام حزب الله حسن نصرالله، واصلت الدويلة بسلاحها مسلس خطف الدولة التي يتم نحرها بممارسات قد تؤدي بالبلاد الى الانزلاق نحو ما لا تحمد عقباه، وبانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات في الحادثتين، لملمت الكحالة تداعيات ليلها الأسود حيث رفع الجيش اللبناني الشاحنة التابعة لحزب الله عن طريق الكحالة حيث الأوتوستراد سالك بالاتجاهين وسط انتشار للجيش من دون أيّ تحرّك أو تجمّع للأهالي.
وأفيد أن التحقيقات لم تبدأ بالنسبة إلى المسح بعد رفع الشاحنة في الكحالة ومازلات آثار الرصاص ظاهرة على السيارات، كما لا يزال الزجاج المحطم وآثار قطع الطريق من ردميات وأتربة موجودة على الطريق ولكنها لا تعيق مرور السيارات.
حمل الأهالي مسؤولية “ما حصل في الأمس أولًا لحزب الله كما للدولة التي كانت آخر الحاضرين في ظل انتشار عناصر لحماية الشاحنة، حيث قام عناصر مواكبين لها باطلاق النار على إبن الكحالة فادي بجاني الذي أفاد الطبيب الشرعي بأنه قُتل بأكثر من رصاصة”.
ولاحقاً، أعلن الجبش أنه “لدى انقلاب شاحنة تحمل ذخائر على طريق عام الكحالة، حصل إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي ما أدى إلى سقوط قتيلين. وقد حضرت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال، وتم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص، وبتاريخ 10 / 8 /2023 عند الساعة الرابعة فجرًا، قامت القوة برفع الشاحنة وفتح الطريق بالاتجاهين، فيما يواصل الجيش متابعة الوضع واتخاذ التدابير الأمنية المناسبة”.
