أثار كلام الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن التطبيع مع إسرائيل مقابل قيام دولة فلسطينية، تساؤلات بشأن معاني ودلالات التوقيت، الذي يأتي وسط ظروف دولية وإقليمية مشحونة سياسيًا وعسكريًا.
وقال تبون إن الجزائر “ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي تكون فيه دولة فلسطينية كاملة”، وذلك في مقابلة له مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، الأحد، تطرق فيها إلى عدة قضايا تهم بلاده، من بينها الموقف من العلاقات مع إسرائيل.
ردود… وأثار تصريح الرئيس الجزائري بشأن التطبيع المشروط مع إسرائيل ردودًا مختلفة، كان أبرزها من حركة مجتمع السلم (تيار الإخوان)، التي عادت للتذكير بتصريح سابق لتبون وصف في ه اتفاقيات إبراهيم بـ”الهرولة المرفوضة نحو التطبيع”.
واعتبر الحزب الإخواني، في بيان الأحد، أن الجزائر “تتعرض لمحاولات مشبوهة وضغوط” من حلفاء إسرائيل لجرّها نحو التطبيع.
كما حفلت منصات التواصل بتحليلات متباينة، أرجعت موقف تبون إلى قمة بيروت عام 2002، التي طرحت فيها السعودية المبادرة العربية تحت شعار “الأرض مقابل السلام”.