اعلنت قياد الجيش - مديرية التوجيه انه”بتاريخ 3 / 1 / 2025، أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون - بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلقت عناصر الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء، وعمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين.
وقد اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في القطاع تدابير عسكرية مشددة، وتجري المتابعة اللازمة للحادثة”.
وعلق وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، في حديث الى “العربية - الحدث”، على الاشتباكات بين الجيش اللبناني وسوريين عند الحدود مع سوريا، وقال: “نعمل على حل المشكلة التي وقعت أمس على الحدود السورية، ولا نوقف أي سوري إلا إذا كان مطلوبا لدينا أو دوليا”.
وأضاف: “المسلحون الذين اشتبك معهم الجيش لا يتبعون لإدارة سوريا الجديدة”. واكد ان “دخول السوريين إلى لبنان يتم وفق التعليمات والقانون”.
وعن موضوع الطائرة المدنية إلايرانية في مطار بيروت والتي كان على متنها دبلوماسي رفض تفتيش حقائبه، أكد مولوي، ان “كل من يمر عبر مطار بيروت يخضع للتفتيش دون استثناء”، وقال: “نفتش كل من يمر عبر مطار بيروت حتى الدبلوماسيين”.
اضاف: “عثرنا على مبالغ مالية تشغيلية ومستندات لسفارة إيران في حقائب الامس”.