قال الجيش الإيراني، في بيان له بمناسبة يوم القدس العالمي، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في المقاومة والنضال حتى تدمير الكيان الصهيوني.
واضاف هذا البيان : ان مضي 75 عاماً من جرائم القمع والعنف والإرهاب والعدوان بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، والاعتداءات على المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات والأماكن الدبلوماسية، تزامنا مع الصمت المخزي من جانب الانظمة المدّعية، مؤشر على أن الکیان الصهيوني الغاصب لا يلتزم بأي من المبادئ الإنسانية والأخلاقية والقانونية؛ ولذلك فإن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو المقاومة والنضال حتى الاطاحة بهذا الکیان.
وتابع الجيش في بيانه : لا شك، أن تصاعد جرائم واعتداءات الکیان الصهيوني في المرحلة الراهنة، يعود إلى الأزمات الداخلية والخارجية التي يعاني منها هذا الکیان الغاصب، ويكشف للعالم عن وجهه القبيح، كما يبشر باقتراب زوال وانهيار العدو.
وأدان “الجرائم الكثيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وخاصة عدوانه الاخير على القنصلية الإيرانية في دمشق، واغتيال الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الإيرانيين؛ داعيا ابناء الشعب الإيراني للمشاركة الواسعة في مسيرة يوم القدس العالمي لهذا العام”.