قال الجيش الإسرائيلي إنّ تسعة جنود أصيبوا، أحدهم في حالة خطيرة، في هجوم صاروخي موجه مضاد للدبابات في شوميرا شمال إسرائيل، بعد وصولهم لإجلاء مدني أصيب في هجوم سابق لحزب الله على كنيسة.
ووفق الجيش الإسرائيلي أطلق “حزب الله” صاروخا من لبنان على كنيسة الروم الأرثوذكس في إقرث، مما أدى إلى إصابة مدني في الثمانينات من عمره بجروح متوسطة يعمل في حراسة الكنيسة، وعندما وصلت القوات لإجلاء الرجل الجريح، أطلق حزب الله صواريخ إضافية، مما أدى إلى إصابة تسعة جنود.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن “الهجوم لا يشكل انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 فحسب، بل يعد أيضًا انتهاكًا لحرية العبادة”.
وانتقد شادي حالول، رئيس الجمعية الآرامية المسيحية في إسرائيل، “حزب الله” لاستهدافه العشوائي للمدنيين.
وقال: “حزب الله لا يميز بين اليهود والمسيحيين أو أي مواطن آخر في إسرائيل - فهم جميعاً إسرائيليون بالنسبة لهم”.
أضاف: “إنها منظمة إرهابية شبيهة بداعش، ولا تختلف عن حماس، وهي تستخدم السكان المدنيين المسيحيين في لبنان كدروع بشرية. لقد رأينا ذلك في حوادث سابقة حيث ألحقت أضرارًا بالمسيحيين في لبنان وأطلقت النار من منازلهم، والتي تضررت بعد ذلك بسبب الضربات الانتقامية للجيش الإسرائيلي”.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق أيضًا صاروخًا من مكان قريب من مسجد في يارون بجنوب لبنان على منطقة دوفيف شمال إسرائيل.
سبعة جرجى
وانفجرت طائرة من دون طيار في منطقة رميم في شمال إسرائيل يوم الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص.
وتم نقل المصابين جميعا إلى مركز الجليل الطبي، الذي أفاد بأنهم أصيبوا بشظايا أو إصابات في الرأس.
وتم نقل اثنين منهم، أحدهما في حالة خطيرة والآخر في حالة متوسطة، إلى الجراحة بعد استقرار حالتهما.
مقتل جندي
في هذا الوقت، الجيش الإسرائيلي أن جنديا أصيب بجروح خطيرة في هجوم صاروخي لحزب الله على شمال إسرائيل يوم الجمعة، توفي متأثرا بجراحه.
تم تسميته برقيب أول. دانيال نحماني، 21 عاماً، من الكتيبة 71 في اللواء 188 مدرع، من كفار سابا.
وفي الهجوم الذي وقع في 22 كانون الأول على موقع للجيش بالقرب من شتولا، قُتل جندي آخر من الكتيبة 71.
