أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا خصصه لسيارات الإسع اف في الجنوب اللبناني مبررًا استهدافاته السابقة وممهدًا لإستهدافات لاحقة.
وجاء في البيان الآتي:
1- يتم تشغيل سيارة الإسعاف من قبل حمولة شيت التي يرأسها المدعو حسن محمد شيت والتي تدير كذلك الحكم المحلي في القرية المعروفة باعتبارها معقلاً لحزب الله.
2- بعد تحليل نمط نشاط سيارة الإسعاف لوحظ أنها تتصرف بشكل غير طبيعي بين المواقع التابعة لحزب الله بعد تعرضها لقصف حتى في حالات يُستغنى فيها عن الحاجة لنقل المصابين وكذلك بعد مهاجمتها بفترة طويلة.
3- حسب التقديرات فإن سيارات الإسعاف يستخدمها حزب الله وأمل من أجل نقل العناصر بين الأماكن في المناطق التي تستطلعها قوات جيش الدفاع، وكذلك من أجل نقل الوسائل القتالية أو المعدات للنشاطات الإرهابية.
4- بالإضافة إلى ذلك، تمّ الاعتراف بعنصرين شغلا سيارة الإسعاف في كفركلا يدعيان موسى ومحمد شيت من قبل حزب الله بعد مقتلهما (في التاريخ الموافق 1/1/2024) باعتبارهما من العناصر العسكرية التابعة للمنظمة. وخلافًا لهما، لم يتم الاعتراف بمضمدين آخرين قُتلا في قرية حانين كعنصريْن تابعين للمنظمة.
أضاف بيان الجيش الإسرائيلي:
تتراكم الأدلة الأخرى على استخدام حزب الله وأمل لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية غطاءً للنشاطات الإرهابية. وهكذا على سبيل المثال المدعو حسين خليل من سكان بلدة برعشيت الذي قُتل خلال هجوم على بليدا (23/2/2024) تم تصويره سابقًا وهو مسلح مع شارة خاصة بمنظمة أمل. وبعد مقتله أفيد بأنه عمل مضمدًا لدى المنظمة المذكورة.
حزب الله يستخدم سيارات الإسعاف في جنوب لبنان لاركتاب نشاطات إرهابية ويستخدم المنظمات الطبية غطاءً لها.