"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

الجيش الإسرائيلي يقتل 5 أشخاص في الضفة

نيوزاليست
الاثنين، 26 أغسطس 2024

سقط خمسة شبان وأصيب آخرون، مساء الإثنين، في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على منزل في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شرقي مدينة طولكرم في الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأن القتلة هم مهند كمال قرعاوي (19 عاما) وجبريل غسان جبريل من قلقيلية (20 عاما) والطفل عدنان أيسر جابر (15 عاما) ومحمد علي مصطفى يوسف (49 عاما) والطفل محمد أحمد محمد عليان (16 عاما).

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عنه مساء الإثنين، أنه قصف بواسطة طائرة ما وصفه بـ”غرفة عمليات” في مخيم نور شمس، فيما ذكرت تقارير إسرائيلية أن الاحتلال يعتزم شن عملية عسكرية على الضفة قد تستغرق أسابيع.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن طائرة مسيرة قصفت بعدد من الصواريخ هدفًا في مخيم نور شمس في طولكرم؛ وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية “وصول خمسة شهداء إلى مستشفى طولكرم الحكومي جراء قصف للاحتلال استهدف مخيم نور شمس”.

وأفادت مصادر محلية بأن أربعة انفجارات قوية سمع دويها في مدينة طولكرم وضواحيها ومخيماتها ناجمة عن إطلاق طائرة مُسيرة إسرائيلية عدة صواريخ صوب منزل في حارة المنشية في المخيم، حيث كان بداخله عدد من المواطنين”.

وقال شهود عيان إن “صوت انفجار ضخم سُمع في المخيم تبعه تصاعد أعمدة الدخان من أحد المنازل”.

وقالت مصادر محلية إن من بين القتلى فتية تحرروا في صفقة التبادل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وعبر بيان، نعت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم شهداء مخيم نور شمس، وأعلنت الإضراب الشامل الثلاثاء؛ كما أعلنت محافظة بيت لحم الإضراب حدادا على الشهداء في بيت لحم وطولكرم.

كما نعت القتلى كل من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في بيانين منفصلين. وقالت حركة الجهاد: “ندعو أبناء شعبنا في كل مكان للنفير لمواجهة مخططات التهجير والإبادة لشعبنا في الضفة المحتلة”.

وأضافت أن “الكيان الصهيوني يزيد من إجرامه في الضفة للتغطية على فشله في ساحتي غزة والجنوب اللبناني”.

بدورها، دعت حماس “جماهير شعبنا في الضفة لمزيد من الاشتباك والمواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه”.

واعتبرت أن “عملية الاغتيال الصهيونية في مخيم نور شمس محاولة بائسة لاقتلاع شوكة المقاومة التي توجع الاحتلال بعملياتها”.

ومع مقتل الشبان الخمسة، يرتفع عدد ضحايا الهجمات في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، إلى 651 شخصًا إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، فيما يوسع الجيش الاسرائيلي عملياته في الضفة والقدس بالتزامن مع الحرب على غزة.

المقال السابق
السخرية من مصداقية نصرالله ترتفع الى مستوى غير مسبوق في الصحافة الإسرائيلية
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

واشنطن "تخشى" من أن تشن إسرائيل حربًا بريّة على لبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية