أعلن قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، اللواء يارون فينكلمان، إن القتال في غزة “سيستمر بأساليب متنوعة، وبكثافة متعددة وبأشكال مختلفة”.
جاءت تصريحات فينكلمان خلال زيارة إلى منطقة حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، حيث يزعم الجيش الإسرائيلي أن فيه تنشط آخر كتيبة لحماس في شمال غزة.
ويقول إن التغيير في أساليب القتال “سيجعل من الصعب على العدو تحديدها وفهمها”.
ويضيف فينكلمان: “سنواصل ضرب [حماس] هنا، وفي جميع أنحاء القطاع”.
وقال مسؤول أميركي اليوم الاثنين إن قرار إسرائيل سحب بعض قواتها من غزة هو بداية تحول تدريجي في ما يبدو إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع الفلسطيني على الرغم من استمرار القتال هناك.
وأفاد سكان أن إسرائيل سحبت دباباتها من بعض أحياء مدينة غزة اليوم في الوقت الذي أعلنت فيه خططا لتغيير أساليبها وتقليص عدد جنودها، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى من القطاع وسط قصف مكثف.
وأضاف “يبدو أن هذا هو بداية التحول التدريجي نحو عمليات أقل كثافة في الشمال والتي كنا نشجعها”. وقال إن هذا يعكس النجاح الذي حققه الجيش الإسرائيلي في تفكيك القدرات العسكرية لحماس هناك.
ومضى يقول لرويترز إن القتال مستمر في الشمال وإن التكتيكات الإسرائيلية المعدلة لا تعكس “أي تغيير (للوضع) في الجنوب”.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أهداف إسرائيل ومراحل عملياتها العسكرية في غزة يوم 23 ديسمبر كانون الأول.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أكد أيضا على ضرورة حماية أرواح المدنيين وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال مسؤول إسرائيلي إن المرحلة الجديدة من الحرب قد تستمر لأشهر وستشمل عمليات “تطهير” محلية أخرى. وسيؤدي التغيير أيضا إلى توفير وحدات عسكرية في حالة نشوب صراع أوسع نطاقا في الشمال مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.