أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر “على بعد 200 متر فقط من قاعدة اليونيفيل، مدرسة حزب الله للإرهاب”.
وقال بيان لهذا الجيش: |إن قوات لواء الاحتياط 9، تنفذ عمليات نوعية في جنوب لبنان، تقضي على إرهابيين، تكتشف وسائل قتالية وتدمر بنى تحتية لحزب الله. كما اكتشفت القوات منشأة تُستخدم كمدرسة لأنشطة حزب الله الإرهابية”.
وبعد هذا الإعلان أصدرت اليونيفيل بيانا أعلنت فيه أنّ الجيش الإسرائيلي دمر الخميس جزءا من سياج وهيكل خرساني في موقع لنا برأس الناقورة.
وافادت اليونيفيل في بيان، أن “حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت يوم أمس، على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة. وردا على احتجاجنا العاجل، نفى الجيش الإسرائيلي القيام بأي نشاط داخل موقع اليونيفيل”.
وأشارت الى أن “التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701”، مذكرة “مجددا الجيش الإسرائيلي وجميع الاطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات”.
وذكرت انه “منذ 30 أيلول/ سبتمبر، طلب الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق “من أجل سلامتهم”. وحادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي”.
ولفتت “بقلق الى تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع. وقد شاهد جنود حفظ السلام الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر”.
وأكدت أنه “رغم الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701”.