وضع الجيش الإسرائيلي علامة استفهام حول مصير رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين، على الرغم من تأكيد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في وقت سابق نجاح عملية اغتياله.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ سلسلة عمليات استهدفت مقر إقامة صفي الدين في بناء محصن تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه لم يستطع التأكد من نجاح عملية الإغتيال.
ورفض “حزب الله” حسم مصير صفي الدين وقال في وقت سابق إن الجيش الإسرائيلي يمنع بالنار فرق الإنقاذ من الدخول الى المقر الذي كان متواجدًا فيه، وذلك من خلال قصف مستمر للنقطة كلما تقدم أحد في اتجاه المقر.
وتوقف الجيش الإسرائيلي على مدى خمسة ايام عن استهداف الضاحية، لكن الحزب بقى مصرا على غموضه.
ووفق اللائحة التي وزعها الجيش الإسرائيلي فإن علامة الإستفهام تسحب نفسها أيضا على “قائد ركن المخابرات” في الحزب أبو علي هزيمة الذي يعتقد بأنه كان في المكان نفسه مع صفي الدين.