"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

الجيش الإسرائيلي يدرّب وحداته على هجوم برّي "محتمل" ضد جنوب لبنان

نيوزاليست
الخميس، 7 ديسمبر 2023

الجيش الإسرائيلي يدرّب وحداته  على هجوم برّي "محتمل" ضد جنوب لبنان

في وقت يؤكد فيه المحللون الإسرائيليون أنّ “خطر حزب الله سيبقى ماثلًا بعد توقف الحرب في غزة” أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات، خلال حربه في غزى، تحاكي حربًا مع “حزب الله” في كل من لبنان والمناطق السورية المحاذية للجولان المحتل.

ووفق صحيفة “جيروزاليم بوست” فلقد تمّ تدريب جنود الاحتياط التابعين للجيش الإسرائيلي من لواء ألاسكندروني واللواء المدرع الثامن في مرتفعات الجولان هذا الأسبوع إلى جانب قوات الهندسة. وتم التدريب في منطقة مفتوحة بين تلال عدة.

وتمّ استدعاء جنود الاحتياط التابعين للواءين الاسكندروني والمدرع الثامن في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول. ويعمل الكثير منهم على طول الحدود الشمالية في مواجهة تهديدات حزب الله.

وشمل التدريب هذا الأسبوع تقدم المشاة عبر الحقول وعلى طول الطريق لتحقيق أهداف عدة. كان الهدف النهائي بمثابة قرية وهمية، مكتملة بالعديد من المواقع التي يجب مهاجمتها وتطهيرها. “كان الإرهابيون الوهميون، الذين يرمز إليهم بقصاصات من الورق المقوى وأنواع أخرى من الأهداف، مختبئين في المناظر الطبيعية” وفق ما كتبت “جيروزاليم بوست”.

ونسقت القوات قبل الهجوم مع المشاة في الوسط والدبابات على الجوانب. وكانت انفجارات عدة بمثابة بداية التدريبات. تقدمت الدبابات، وأطلقت في بعض الأحيان ستائر من الدخان، بينما قامت جرافة هندسية بإزالة الأنقاض التي كانت تمثل عائقًا أمام تقدم المشاة. ثم تحرك المشاة وسط الطرق والسواتر الموحلة واحتمى بالعشب العالي وخلف الجدران الحجرية. استخدم الرماة والرشاشات والجنود ببنادق M-4 الذخيرة الحية للقضاء على الأعداء الوهميين في القرية. أطلقت الدبابات قذائفها ثم اقتحمت القرية بينما كان المشاة ينزلون إلى أسفل التل.

وكتبت الصحيفة الإٍسرائيلية:” يمثل هذا النوع من التدريبات نوع العمليات المشتركة التي قام بها الجيش الإسرائيلي لسنوات. إن الجمع بين المشاة والدبابات في العمليات، إلى جانب القوات الجوية والهندسية وأنواع أخرى من التكنولوجيا والوحدات، هو الطريقة التي يجمع بها الجيش الإسرائيلي القوة النارية للتركيز ضد العدو والتحرك بكفاءة وسرعة. لقد كان هذا النوع من العمليات فعالاً في غزة. وفي الشمال تواجه إسرائيل عدواً معقداً وحازماً يتمثل في حزب الله. الاستعداد لمواجهة التهديدات في الشمال أمر مهم. بالنسبة لهذه الوحدات، التي أمضت شهرين على الخط وتتكون من جنود احتياط تم استدعاؤهم من عائلاتهم، فإن هذا النوع من التدريبات له أهمية إضافية”.

المقال السابق
الراعي يحلل أسباب قول مسؤول إسرائيلي إنّ "لبنان كذبة"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الطريق الى 7 تشرين...شارون يقمع الانتفاضة الثانية ويزيح عرفات

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية