مهد الجيش الإسرائيلي، في قصف عنيف تتولاها دباباته، على كل المنافذ الحدودية بين لبنان وإسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “يستعد للخطوات التالية في القتال” في بيان اشار فيه الى أن قائد القيادة الشمالية وافق مؤخرا على خطط معركة تكتيكية مع ضباط يحتمل أن يشاركوا في هجوم بري في لبنان.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن:“أنا على علم بالتقارير بشأن توجه إسرائيل لشن عملية برية في لبنان. ويريحني ان يمتنع قادة اسرائيل عن فعل ذلك”.
وبعد وضع اللمسات الأخيرة على خطط المرحلة الاولى من التوغل البري في لبنان، وضع الجيش الإسرائيلي ثلاث مناطق حدودية ضمن المناطق العسكرية المحظور الدخول اليها، بأي ظرف من الظروف.
وعند حلول أولى ساعات المساء، بدأ الجيش اللبناني إخلاء بعض مواقعه قرب الحدود، بعد الاطلاع من اليونيفيل على نية الجيش .الاسرائيلي تنفيذ توغل بري داخل لبنان
وانسحبت القوات اللبنانية من مواقعها على طول الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل إلى م ا لا يقل عن خمسة كيلومترات (حوالي ثلاثة أميال) شمال الحدود، وفقا لما ذكره مصدر أمني لبناني لرويترز.
وبالمثل، قال مسؤول عسكري لبناني لوكالة فرانس برس إن الجيش اللبناني يعيد تمركز قواته المتمركزة على حدوده الجنوبية.
الجيش اللبناني “يعيد تمركز وتجميع القوات” على الحدود الجنوبية بعد تهديدات بتوغل إسرائيلي ضد أهداف حزب الله، كما يقول المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل الحساسة.
وأبلغت إسرائيل الولايات المتحدة عن عمليات بريّة “محدودة” تستهدف البنى التحتية التابعة لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين “اطلعت على تقارير بشأن عمليات بريّة. أجرينا بعض المحادثات معهم في هذا الشأن وأبلغونا في هذا التوقيت بأن تلك عمليات محدودة تركّز على البنى التحتية التابعة لحزب الله قرب الحدود”.
الجيش الاسرائيلي
ويقول الجيش الإسرائيلي إن قائد القيادة الشمالية الميجور جنرال أوري غوردين التقى بقادة الفرق 98 و36 و91، ووافق على الخطط معهم في الأيام الأخيرة.
وأعلن الجيش أنه في الأيام الأخيرة، أجرى اللواء 188 مدرع تدريبات بالقرب من الحدود اللبنانية، ونفذت وحدات الدفاع المجتمعي أيضا تدريبات تحاكي “سيناريوهات مختلفة”.
ويأتي التحديث بعد أيام من موافقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي على خطط معركة أكثر عمومية.
