قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إسرائيل تسبق “أسبوعا مهما”.
“نحن مقبلون على أسبوع مهم وسط المفاوضات الجارية في القاهرة والقتال في غزة و [على] الحدود الشمالية. استعدادنا مرتفع جدا في الهجوم والدفاع»، كما قال في مؤتمر صحفي مساء السبت.
ودعا هاغاري الجمهور إلى مواصلة توخي الحذر. وأضاف أن الجيش سيطلع على “أي تطور على الفور”.
وفقا لموقع “واينت”، سيأتي هجوم حزب الله “في الأيام المقبلة” ويتم تنسيقه مع راعية حزب الله، إيران. ومع ذلك، من غير المتوقع أن يضرب الإيرانيون إلى جانب حزب الله، بحسب ما ذكره الموقع، على الرغم من تعهدهم بالسعي للانتقام من اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي، والذي تنسبه إيران إلى إسرائيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار تحدثوا إلى موقع “واينت” إن رد حزب الله متوقع بغض النظر عن نتيجة المحادثات المكثفة لوقف إطلاق النار بين الرهائن التي تجري هذا الأسبوع. ”[حزب الله] لا يهتم حقا بالفلسطينيين”، قال المسؤولون. “في وقت لاحق ، يمكنهم استخدام [المفاوضات] كذريعة [للهجوم]“.
وقالت القناة 12 إن إسرائيل أرسلت تحذيرا واضحا لحزب الله بأنه إذا هاجم تل أبيب، فإن ذلك سيؤدي إلى رد إسرائيلي قاس في بيروت وضد “الأصول الرئيسية” للبنان وحزب الله.
وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي بدأ فيه الجنرال في سلاح الجو الأمريكي تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، زيارة غير معلنة إلى الشرق الأوسط يوم السبت لمناقشة سبل تجنب حرب إقليمية شاملة.
وبدأ براون رحلته في الأردن وقال إنه سيسافر أيضا إلى مصر وإسرائيل في الأيام المقبلة للاستماع إلى وجهات نظر القادة العسكريين. وقال براون إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب تحركات إيران وترسل تعزيزات بهدف ردع آيات الله.
