أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على وثائق خاصة بحماس من قطاع غزة “تثبت بأن الحركة تقوم سرا بتزوير نتائج استطلاعات الرأي التي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية”.
ومع ذلك، يقول الجيش الإسرائيلي إن الوثائق لا تثبت أن المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية كان يتعاون مع حماس، بل أن الحركة كانت تقوم بأعمال سرية للتأثير بشكل احتيالي على نتائج الانتخابات.
ويدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية خبير استطلاعات الرأي الفلسطيني البارز خليل الشقاقي.
وفقا للجيش الإسرائيلي، فإن الوثائق التي عثر عليها في غزة “تثبت جهدا مكثفا من قبل المنظمة الإرهابية لتزوير نتائج استطلاعات [PCPSR]، لخلق تمثيل كاذب لدعم الجمهور في غزة للمنظمة الإرهابية، خاصة بعد المجزرة في 7 أكتوبر”.
“هذه الوثائق هي جزء من عملية منهجية، هدفها إخفاء انهيار المنظمة، وانهيار الدعم الشعبي لها”، يتهم الجيش الاسرائيلي.
ويقول إن الوثائق “تؤكد على الأهمية التي تراها منظمة حماس في نتائج الانتخابات، لتزوير الدعم الفلسطيني والتأثير على الجمهور الفلسطيني والرأي العام العربي والدولي”.
تظهر وثيقة مزعومة لحماس نشرها الجيش الإسرائيلي نتائج استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في مارس 2024، مع كل من البيانات الأصلية والأرقام المزورة. وأظهر الاستطلاع المنشور أن 71٪ من الفلسطينيين يؤيدون هجوم حماس في 7 أكتوبر، في حين يقول الجيش الإسرائيلي إن البيانات الفعلية أظهرت دعما من 30.7٪ فقط من المستطلعين.
“تظهر الوثائق أن النتائج المزورة هي لصالح المنظمة وقادتها، مع التركيز على يحيى السنوار”، يقول الجيش.
