"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"الجيش الإسرائيلي: أعمال الشغب اليمينية في قواعد الجيش تؤخر "الانتقام من حزب الله

نيوزاليست
الاثنين، 29 يوليو 2024

"الجيش الإسرائيلي: أعمال الشغب اليمينية في قواعد الجيش تؤخر  "الانتقام من حزب الله

قال الجيش الإسرائيلي إن أعمال الشغب التي قام بها اليمينيون المتشددون في قاعدة سديه تيمان في جنوب إسرائيل في وقت سابق من قبل ظهر امس وقاعدة بيت ليد في وسط إسرائيل مساء تضر بشكل مباشر بأمن إسرائيل.

خلال اليوم الماضي، يقول الجيش الإسرائيلي إنه كان يستعد للانتقام من حزب الله في لبنان، ولكن أعمال الشغب مصدر إلهاء كبير.

أوقف كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، بمن فيهم رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، المناقشات االخاصة بملف الشمال للتعامل مع التسلل إلى القواعد.

وزار هاليفي قاعدة بيت ليد في أعقاب المظاهرات.

وقال هاليفي إن أعمال الشغب تضر بالجيش، “وجئنا إلى بيت ليد … للتأكد من عدم حدوث شيء أكثر خطورة. وصول مثيري الشغب ومحاولات اقتحام القواعد هو سلوك خطير، مخالف للقانون، يقترب من الفوضى، يضر بالجيش الإسرائيلي، بأمن الدولة والمجهود الحربي”.

وفي الوقت نفسه، يجري إرسال عدة سرايا تابعة للجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية وأخرى في إجازة إلى قاعدة بيت ليد وستكون هناك عدة كتائب بحلول هذا الصباح.

بدأت الحوادث بعد أن اعتقل ضباط الشرطة العسكرية تسعة جنود احتياط في سديه تيمان هذا الصباح للاشتباه في قيامهم بإساءة معاملة معتقل فلسطيني بشكل خطير قبل أسابيع عدة في مركز احتجاز في القاعدة.

بعد فترة وجيزة، تجمع حوالي 1,200 ناشط يميني، إلى جانب العديد من المشرعين القوميين المتطرفين، خارج سديه تيمان احتجاجا على التحقيق مع جنود الاحتياط، حيث اخترق العديد منهم القاعدة. ولم يتضح عدد الذين دخلوا المنشأة بالضبط.

وارتدى بعض المتظاهرين اليمينيين المتطرفين الذين تجمعوا في قاعدة بيت ليد زي الجيش الإسرائيلي وأقنعة الوجه وحملوا أسلحة.

والتقطت صورة لعضو الكنيست من حزب الليكود تالي غوتليف إلى جانبهم مخاطبة الحشد.

وقالت الشرطة في بيان إنه تم إخلاء جميع المتظاهرين من قاعدتي بيت ليد وسدي تيمان حيث قام نشطاء يمينيون بأعمال شغب واقتحموا في وقت سابق.

وبدأ التحقيق مع الجنود بعد نقل مشتبه به معتقل من القاعدة إلى مستشفى مع علامات سوء معاملة خطيرة، بما في ذلك في شرجه. وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقله في قطاع غزة قبل اسابيع عدة.

وادعت منظمة “هونينو” اليمينية للمساعدة القانونية، التي تمثل أربعة من جنود الاحتياط، يوم الاثنين أن عملاءها تصرفوا دفاعا عن النفس في الحادث.

وقالت المجموعة في بيان إن المعتقل هاجم الجنود وعضهم أثناء نقله من سجن عوفر إلى معتقل سديه تيمان قبل شهر تقريبا، مضيفة أن أحد جنود الاحتياط أصيب في الحادث.

وفقا لتقرير إذاعة الجيش، وقعت الإساءة نفسها قبل حوالي ثلاثة أسابيع في سديه تيمان، وتم العثور على المشتبه به في القاعدة العسكرية في حالة حرجة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج والجراحة. وقال التقرير إنه لم يعد الآن في حالة تهدد حياته.

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن أعمال الشغب يوم الاثنين أظهرت أن نتنياهو “ضعيف” وفقد السيطرة على حكومته، وحثه على إقالة الوزراء المتورطين في عمليات الاقتحام.

وحذر في بيان «لسنا على حافة الهاوية، نحن في الهاوية». تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء اليوم”.

وقال لابيد: “هذه ليست أعمال شغب، إنها محاولة انقلاب من قبل ميليشيا مسلحة ضد رئيس وزراء ضعيف غير قادر على السيطرة على حكومته”. المشرعون الذين اقتحموا قواعد الجيش الإسرائيلي يبعثون برسالة مفادها أن “لقد انتهوا من الديمقراطية، لقد انتهوا من سيادة القانون”، أضاف.

وانتقد كل من نتنياهو وهاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت والرئيس الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ بشدة أعمال الشغب خارج قاعدة سديه تيمان ودعوا إلى الهدوء، لكن كلماتهم لم تفعل شيئا يذكر لمنع الفوضى خارج قاعدة بيت ليد التابعة للجيش الإسرائيلي في وسط إسرائيل من تنفيذ عملية اقتحام مماثلة.

المقال السابق
ترامب يقدم افادته حول محاولة اغتياله ..وهذه آخر معطيات التحقيق
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

حزب الله ينعي رسميًا ابراهيم عقيل.. ويعزّي "القائد الخامنئي دام ظله"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية