"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الجيش الأميركي يستهدف موقعًا "حوثيًّا" جديدًا في اليمن

نيوزاليست
السبت، 13 يناير 2024

الجيش الأميركي يستهدف موقعًا "حوثيًّا" جديدًا في اليمن

قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” عبر حسابها في منصة “إكس”، السبت، إن القوات الأميركية شنت “غارة جوية على موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن”.

وأعلنت أن الضربة نفذتها سفينة “يو إس إس كارني” باستخدام صواريخ توماهوك، مشيرة إلى أن هذه الضربة متابعة “لهدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها، الجمعة”.

وذكرت “سنتكوم” أن هذه الضربات تهدف لـ”إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن، بما في ذلك السفن التجارية”.

وأكد البيان أنه لا علاقة لهذه الضربات بعملية “حارس الازدهار” التي تقودها واشنطن، وهي عبارة عن تحالف دفاعي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

وف وقت سابق، أكد جنرال أميركي أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخا بالستيا مضادا للسفن، الجمعة، ردا على ضربات أميركية وبريطانية استهدفت ليلا المتمردين المدعومين من إيران.

وقال مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز للصحافيين “نعلم أنهم أطلقوا صاروخا واحدا على الأقل في رد انتقامي”، مضيفا أن الصاروخ لم يصب أي سفينة.

بدورها قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الحوثيين استهدفوا عن طريق الخطأ ناقلة تحمل نفطا روسيا في هجوم صاروخي، الجمعة، قبالة سواحل اليمن.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن إطلاق صاروخ على بعد 90 ميلا بحريا من جنوب شرق مدينة عدن الساحلية اليمنية.

وقالت مذكرة استشارية للهيئة “أبلغ الربان عن سقوط صاروخ في الماء على بعد ما بين 400 و500 متر، وكانت تتبعه ثلاثة زوارق صغيرة”، مضيفة أنه لم تقع إصابات أو أضرار.

وقالت أمبري “هذه هي الناقلة الثانية التي يستهدفها الحوثيون بالخطأ وهي تحمل نفطا روسيا”.

في سياق ذي صلة قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت عدة تقارير، الجمعة، عن اقتراب قوارب صغيرة من سفينة تجارية على بعد 80 ميلا بحريا (148 كيلومترا) جنوب شرق مدينة عدن الساحلية اليمنية.

وأضافت الهيئة في مذكرة استشارية “تلقينا تقارير عن تتبع زورقين صغيرين لسفينة تجارية لأكثر من ساعة”، مضيفة أن السفينة أفادت بعدم رؤية أي أسلحة.

ونفذت طائرات حربية وسفن وغواصات أميركية وبريطانية ضربات في أنحاء اليمن، فجر الجمعة، على أهداف لجماعة الحوثي، ردا على هجمات تنفذها الأخيرة على سفن في البحر الأحمر، في تطور يمثل توسعا لتداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وبعد أن أقسم قادة الحوثيين بالرد على تلك الهجمات، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه قد يأمر بمزيد من الضربات إذا لم يوقف الحوثيون هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية، في واحد من الممرات المائية الأكثر أهمية اقتصاديا في العالم، بحسب وكالة رويترز.

وقال بايدن للصحفيين خلال توقفه في ولاية بنسلفانيا: “سنرد بالتأكيد على الحوثيين إذا واصلوا هذا السلوك الشنيع”.

وعندما سأل الصحفيون بايدن عما إذا كان يشعر بأنه يمكن وصف الحوثيون بأنهم جماعة “إرهابية”، قال: “أعتقد أنهم كذلك”.

وأكد شهود في اليمن لرويترز، الجمعة، وقوع انفجارات عند قواعد عسكرية قرب المطارات في العاصمة صنعاء وتعز، ثالث أكبر مدن البلاد، وقاعدة بحرية في الحديدة، الميناء الرئيسي على البحر الأحمر، ومواقع عسكرية في محافظة حجة الساحلية.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، إن الهجوم الأميركي البريطاني قلل من قدرة الحوثيين على شن هجمات جديدة. وقال الجيش الأميركي إنه تم قصف 60 هدفا في 28 موقعا.

وأعلن الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق كبيرة في اليمن منذ ما يقرب من 10 سنوات، أن 5 مقاتلين لقوا حتفهم، لكنهم تعهدوا بمواصلة هجماتهم.

وتعد أزمة البحر الأحمر جزءا من التداعيات الإقليمية العنيفة للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة.

ونشرت الولايات المتحدة وبعض حلفائها قوة عمل بحرية في المنطقة في ديسمبر، وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا متزايدا.

وأغرقت طائرات هليكوبتر أميركية 3 زوارق للحوثيين ليلة رأس السنة، مما أسفر عن مقتل مسلحين كانوا يحاولون الصعود على متن سفينة.

وأسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا، الثلاثاء، 21 صاروخا وطائرة مسيرة، فيما وصفتاه بأنه أكبر هجوم حتى ذلك الحين.

في مجلس الأمن

ودافعت الولايات المتحدة وبريطانيا، في مجلس الأمن، الجمعة، عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي، في حين انتقدت روسيا ما وصفته بـ “العدوان”.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، لمجلس الأمن بالأمم المتحدة إن الضربات التي نفذت خلال الليل استهدفت “تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات المتهورة على السفن والسفن التجارية وإضعاف تلك القدرة”.

وأضافت أن هجمات الحوثيين أجبرت أكثر من 2000 سفينة على تحويل مسارها عن البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي.

وأكدت أن الضربات التي نفذها تحالف بريطاني أميركي بدعم دول أخرى في اليمن تتوافق مع القانون الدولي.

ونوهت إلى أن الإدارة الأميركية ستواصل “المساعي الدبلوماسية مع السعي للدفاع عن السفن التجارية في البحر الأحمر”.

وأضافت غرينفيلد خلال مداخلتها في الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن، مساء الجمعة بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر أن الولايات المتحدة لا ترغب في المزيد من الصراع في منطقة مشحونة بالصراعات، بل هدفها تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، مع التمسك بالمبادئ الأساسية لحرية الملاحة.

وأشارت غرينفيلد إلى دور إيران في الهجمات الحوثية و حثت أعضاء المجلس وخاصة أولئك الذين لديهم قنوات مباشرة مع إيران على أن يضغطوا على القادة الإيرانيين لضبط الحوثيين ووقف هذه الهجمات.

ودعت مجلس الأمن إلى مواصلة دعم التدفق الحر للتجارة في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم، وفقا للقانون الدولي.

من جهته، دان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة الضربات الأميركية والبريطانية للحوثيين في اليمن ووصفها بأنها “عدوان مسلّح سافر”.

وقال السفير الروسي، فاسيلي نيبينزيا، إن “هاتين الدولتين نفّذتا ضربة كبرى على الأراضي اليمنية. أنا لا أتحدث عن هجوم على جماعة ما داخل البلد، بل عن هجوم على شعب البلد بأسره. لقد تم استخدام طائرات وبوارج وغواصات (أيضا)”

المقال السابق
نقولا ناصيف/ برّي: فرنجية مرشّح وحيد معلن... هل يذهبون إلى الجلسة؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يرسم طريق عبور السلاح من سوريا الى "حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية