قالت القيادة المركزية الأميركية اليوم الأحد، إن أربعة قوارب تابعة للحوثيين في اليمن، هاجمت سفينة الحاويات ميرسك هانغتشو وأطلقت النار عليها واقتربت منها لمسافة 20 مترا فقط.
وأفيد أن عشرة مقاتلين حوثيين على الأقل لقيوا مصرعهم، في هذا الهجوم.
وأضافت القيادة المركزية أن مروحيات أميركية تعرضت لإطلاق نار من قوارب الحوثيين عندما بدأت الاستجابة لاستغاثة السفينة ميرسك، فأطلقت الطائرات النار على القوارب وأغرقت ثلاثة منها وقتلت أفراد طواقمها، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أنه لم يلحق أي ضرر بالأفراد أو المعدات الأميركية.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق اليوم أنها تلقت بلاغاً عن هجوم على إحدى السفن على بعد 60 ميلاً بحرياً شمال غربي ميناء الحديدة اليمني، وإنه وقع تبادل لإطلاق النار.
وأضافت الهيئة أن 3 قوارب صغيرة هاجمت الجانب الأيسر من السفينة، وأن كل طاقمها بخير. وأوضحت أن قوات التحالف تدخلت وابتعدت القوارب.
من جانبها، أكدت شركة «ميرسك» العملاقة للشحن البحري، وقوع حادث يتعلق بالسفينة ميرسك هانجتشو بعد مرورها عبر مضيق باب المندب في طريقها من سنغافورة إلى ميناء السويس في مصر. كما أكدت ميرسك سلامة أفراد طاقم السفينة وقالت إن ليس هناك ما يشير إلى نشوب حريق على متن السفينة، وإن السفينة قادرة على المناورة وتواصل الإبحار شمالا.
إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء دنمركية عن «ميرسك» قولها إنها ستوقف كل عمليات الإبحار عبر البحر الأحمر لمدة 48 ساعة.
وشن الحوثيون مجموعة هجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن يقولون إنها «مرتبطة بإسرائيل»، وهي هجمات تهدد بتعطيل التجارة العالمية. ويقول الحوثيون إنهم سيواصلون ذلك حتى دخول ما يكفي من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل وتحاصره بالكامل رداً على هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الأراضي الإسرائيلية.
و كانت الولايات المتحدة قد أسقطت صاروخين باليستيين، مساء أمس، أطلقا نحو سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر من مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن، وأضافت أن هذا هو الهجوم الـ23 على سفن تجارية منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني).