تتهم نائبة وزير الخارجية شارين هاسكل زعيم القوى التي قادت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا بأنه “ذئب في ثوب حمل” بسبب تاريخه الجهادي.
وفي مؤتمر صحفي، تحمل هاسكل صورة لأبي محمد الجولاني ، زعيم جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية، تظهره كعضو في منظمات جهادية.
“من المهم تجنب الوقوع في محاولة تبييض [جماعات] الجهادية في سوريا. نحن نعرف من هم وطبيعتهم الحقيقية ، حتى لو غيروا أسماءهم ، ونفهم مدى خطورتهم على الغرب”.
هذه منظمات إرهابية وهذا ذئب في ثياب [حمل]“.
قاتل الجولاني ، الذي يستخدم الآن اسمه الحقيقي ، أحمد الشرع ، بدلا من اسمه الحركي ، لصالح تنظيم القاعدة في العراق في أعقاب الغزو الأميركي عام 2003.
أنشأ لاحقا فرع القاعدة في سوريا ، جبهة النصرة ، التي كانت لفترة متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.
ومع ذلك، انفصل الجولاني لاحقا عن كلتا المنظمتين الجهاديتين وحارب ضدهما، وفي نهاية المطاف أعاد تسمية جبهة النصرة باسم هيئة تحرير الشام .
ومنذ الاستيلاء على دمشق في وقت سابق من هذا الشهر تعهد الجولاني وجماعته بحماية الأقليات الدينية ونفوا وجود خطط لفرض حكم إسلامي صارم.
وقال جولاني أيضا إن “الإرهاق العام” في سوريا يعني أنها لا تريد حربا أخرى.
ومع ذلك، لا تزال هيئة تحرير الشام محظورة من قبل العديد من الحكومات الغربية كمنظمة إرهابية، وهي تخضع لعقوبات مدعومة من الأمم المتحدة.
