بعد هدوء حذر ساد المنطقة الحدودية اليوم في ظل استنفار متبادل بين اسرائيل وحزب الله، تبددت الاجواء بعد الظهر، بحيث أفادت”الوكالة الوطنية للاعلام” بأنه تم استهداف كاميرات المراقبة في موقع جورد اح في بلدة الضهيرة وموقع ظهر الجمل مقابل بلدة راميا في جنوب لبنان.
ورد الجيش الاسرائيلي باستهداف أطراف الضهيرة بقذائف المدفعية.
كما استهدفت مدفعية اسرائيل بلدة يارين بقصف عنيف من مختلف الاعيرة.
وتجدد لاحقا القصف المدفعي الاسرائيلي على بلدة الظهيرة والبستان وبركة ريشا، مترافقا مع تحليق مكثف لطائرة استطلاع فوق المنطقة.
كما افيد عن سماع رشقات نارية من مستعمرة مسكافعام، وعن قصف مدفعي عنيف على خراج بلدة رميش ويبدو أنّ إسرائيل تشتبه بتسلّل أو تحرّك بمواجهة منطقة سعسع.
وافادت معلومات عن سقوط20 قذيفة فوسفورية على الضهيرة ورمايات رشاشة قرب مستعمرة مسكافعام، فيما اطلقت صفارات الإنذار من مقر اليونيفيل في الناقورة.
وافادت “الوكالة الوطنية” عن تضرر منزلين في بلدة الضهيرة واشتعال النيران بداخلها، وعن اطراف بلدة الجبين في القطاع الغربي قضاء صور قصف مدفعي معاد.
“الحزب” يتبنى
وتوازيا، صدر عن المقاومة الإسلاميّة البيان التالي:
“استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية خمسة مواقع اسرائيلية وهي: موقع مسكاف عام، خربة المنارة، هرمون، م وقع ريشا وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة وحققوا فيها إصابات مؤكدة”.
استهداف دبابة ميركافا
وفي بيان لاحق، اعلنت “المقاومة الإسلامية” انه قبيل الساعة السادسة من عصر اليوم الإثنين، هاجمت مجموعة الشهيد علي كامل محسن في المقاومة الإسلامية موقع الضهيرة الإسرائيلي واستهدفت دبابة ميركافا عند مدخله بالصواريخ المُوجّهة وأصابوها إصابة مباشرة”.
واسرائيل تعترف
ومن جهته، أعلن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنه “تعرضت عدة مواقع للجيش الإسرائيلي لاطلاق نار من أسلحة خفيفة في منطقة الحدود اللبنانية. كما أطلقت قذيفة مضادة للدروع نحو دبابة إسرائيلية دون وقوع إصابات، ردًّا على ذلك يقوم جيش الدفاع بقصف مدفعي نحو مصادر النيران”.