التقى رئيس “حزب الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل، بعد ظهر اليوم، مسؤول ملف لبنان في الخلية الدبلوماسية في قصر الاليزيه باتريك دوريل، حيث تناول البحث ملف رئاسة الجمهورية في لبنان.
وقالت أوساط دبلوماسية فرنسية ان دوريل اطلع من الجميل على خلفيات رفضه وآخرين في لبنان السير بمرشح “الثنائي الشيعي” سليمان فرنجية، في وقت شرح دوريل اسباب دعم فرنسا لفرنجيه بصفته، وفق اعتقاد مسؤوليها، قادر على توفير ضمانات من “حزب الله” ومن النظام السوري.
وقالت أوساط فرنسية إنّ اللقاء تخلله نقاش حول المرشحين الذين يمكن ان يكونوا محل توافق في البلاد خارج طرح سليمان فرنجية.
واشارت الى ان الملف الرئاسي لا يزال محاطًا بالتعقيدات، وهو سيبقى محور متابعة بين فرنسا وأصدقائها في لبنان.
واوضح الجميّل لدوريل أنه “اذا خضعنا مرة اخرى جميعنا لشروط “حزب الله” فهذا يعني تكريس الخضوع للحزب في المستقبل، وهذا الأمر لا يستطيع حزب الكتائب ان يتحمله”. وشدد الجميل لمضيفه ان الاولوية اليوم هي للتصدي لهذا الخيار. وشرح الجميّل ان مسألة رئاسة الجمهورية ليست بالاسماء، انما بماذا نريد من الرئاسة، واذا من المفيد الاستمرار بالسياسة السابقة التي اوقعت لبنان في مأزق يصعب الخروج منه. وإذ رفض الجميل انتخاب رئيس لتمرير الوقت فقط شدد على ان البلد بحاجة الى عقلية ونهج جديد يعيد للمؤسسات دورها وقيمتها.
