من المقرر أن تدعم الجمعية العامة للأمم المتحدة مسعى فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة من خلال الاعتراف بها كمؤهلة للانضمام وإعادة الطلب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “لإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي”.
ورغم أنه من غير المرجح أن يغير وضع الفلسطينيين في المنظمة الدولية، فإن تصويت اليوم سيكون بمثابة مسح عالمي لمدى الدعم الذي تحظى به رام الله لمحاولتها، التي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض عليها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي.
ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا ومن ثم الجمعية العامة.
ويقول دبلوماسيون إن مشروع النص من المرجح أن يحظى بالدعم اللازم لإقراره.
وندد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بمشروع قرار الجمعية العامة هذا الأسبوع، قائلا إنه سيعطي الفلسطينيين وضعا فعليا وحقوق دولة ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي.
ويعتبر الفلسطينيون حاليًا دولة مراقبة غير عضو، وهو اعتراف فعلي بالدولة التي منحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012.
وقالت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، التي تديرها السلطة الفلسطينية، في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أمس، إن تبني مشروع القرار سيكون بمثابة استثمار في الحفاظ على حل الدولتين الذي طال انتظاره.
