هو يوم عادي كبقية الأيام، لكن لماذا يدور كل هذا الجدل حول يوم الجمعة الـ13؟ الأكيد أن الأمر مجرد أسطورة، لكن من تسبب في انتشارها؟
الجمعة الـ13، موعد يثير الكثير من الجدل، هناك من يرى أن هذا اليوم ملعون أو على الأقل يوم خاص بسوء الحظ، ومن الأفضل البقاء في البيت، وهناك كثيرون يرون أنها مجرد أسطورة، أخذت شهرته ا من الأعمال السينمائية ومن روايات الخيال. لكن ما قصة هذا اليوم؟
الأمر لا يتعلق فقط بتزامن يوم الجمعة مع رقم 13، بل كذلك برقم 13. فهناك عدد من الفنادق لا تتوفر على غرفة برقم 13، وكذلك بعض شركات الطيران لا تخصص مقعداً بهذا الرقم.
كما أنّ هناك من السكان من يرفض أن يشتري أو يؤجر شقة تحمل رقم 13، لكن في أمريكا الجنوبية، هناك من يتطير من يوم الثلاثاء 13.
لكن حسب استطلاع رأي كانت شركة تأمين ألمانية قد أنجزته، فنسبة قليلة من الألمان هي من تخاف من هذا اليوم، وعشرة فقط من كل مئة ألماني هم من يخشون أن يقع لهم شيء سيء في هذا اليوم، وجلهم في جنوب ألمانيا وأعمارهم ما بين 30 و39 عاما.
وهناك من يرى أن هذا الاعتقاد يعود إلى الثقافة المسيحية التي تتطير في بعض معتقداتها من رقم 13. ويقول آخرون إن الأصل في الأشياء هو التوقف عند رقم 12 كما في الأشهر والساعة، وهناك من يؤكد أن الأمر يخصّ فقط أسطورة زكتها الأفلام السينمائية.
وأشهر فيلم هو “الجمعة الـ13”، وهو فيلم رعب صدرت الكثير من نسخه، يخص شخصية تخفي وجهها، معروفة باسم “جايسون”، تقتل عددا من أبطال الفيلم، بغرض الانتقام لمقتل والدته، ولا يتمكن أيّ من الأبطال في كل النسخ من قتل هذا المسلح الذي يستمر في الظهور في كل نسخة.
و بسبب انتشار هذه الأسطورة، هناك من بات يتحدث عن فوبيا الخوف من رقم 13.
في المقابل هناك ثقافات تشير إلى أن رقم 13 هو رقم حظ، خصوصا في بعض المناطق من أوروبا الجنوبية.