حاول “حزب الله” أن يواكب التصعيد الإسرائيلي في ويرة قصفه لجنوب لبنان، من خلال استهداف مدينة صفد وعدد من المواقع العسكرية والتجسيية، ولكن الحصلة لم تأت على قدر التوقعات، في ضوء سقوط مسيّرتين له في بلدة عين إبل بعدما عجزتا عن الوصول الى أهدافهما وتمكن صاروخ من إسقاط مسيّرة ثالثة قبل العبور الى الشمال.
في هذا الوقت، واصلت إسرائيل استهدافاتها المكثفة لمواقع “حزب الله” مطلقة النار على كل ما يتحرك في “المساحة العسكرية” الأمر الذي ألحق خسائر بشرية كبيرة في فريق تابع للدفاع المدني قبل إنه كان يتوجه الى أحراج فرون لإطفاء الحرايق المندلعة فيها، ولكن إسرائيل نفت أن تكون هناك حرائق قد اندلعت في المنطقة منذ 24 ساعة، وأن الفري ق كان ضمن منطقة مغلقة خاصة بحزب الله.
وبذلك سجلت الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية واحدًا من أكثر أيامه حماوة، أقله منذ انتهاء “عملية الأربعين” التي رد فيها “حزب الله” على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر.