قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، لصحيفة فايننشال تايمز، إن الولايات المتحدة لن توقع اتفاقية دفاع مع السعودية من دون توقيع الرياض على اتفاقية تطبيع مع إسرائيل. ووفقا له، “لا يمكن فصل جزء عن الأجزاء الأخرى”.
وقال: “الرؤية المتكاملة هي تفاهم ثنائي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى جانب التطبيع مع إسرائيل واتخاذ خطوات مهمة تجاه الفلسطينيين”. وأضاف: “لا يمكنك فصل جزء واحد فقط”.
وتأتي مواقف سوليفان بعد سلسلة من التقارير في الأسبوع الماضي، بما في ذلك في صحيفة الغارديان وبلومبرغ ونيويورك تايمز، تفيد بأن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ستوقعان اتفاقية دفاع مشترك ح تى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب وأي اتفاق من هذا القبيل مشروط بامتثال إسرائيل للمطالب السعودية، وعلى رأسها: إنهاء الحرب، وخلق أفق ملموس للدولة الفلسطينية، ووقف البناء في المستوطنات.
وبحسب كل التقديرات، فإن إدارة بايدن ستجد صعوبة في الموافقة على اتفاقية دفاعية مع السعودية تتضمن أيضاً إنشاء مشروع نووي سعودي، دون التطبيع مع إسرائيل. وفي الأيام الأخيرة، قال السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام إن مثل هذا الاتفاق سيفشل في الحصول على الأصوات الـ 67 اللازمة في مجلس الشيوخ.