دخلت الحكومة الإسرائيليّة، في واحدة من أخطر محطاتها على الإطلاق، منذ بدء حرب “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة!
وانقسمت مكوّنات مجلس الحرب بحيث وجد بنيامين نتنياهو نفسه تحت نيران وزير الدفاع يوآف غالانت الذي نال دعمًا فوريًّا من الوزير في المجلس بيني غانت.
وجاء هذا الإنقسام الذي دخل فيه متطرفو الحكومة على خط دعم نتنياهو، على خلفية رفض غالانت، غداة موقف الجيش الإسرائيلي، لرفض نتنياهو البحث في “اليوم التالي” لانتهاء الحرب في غزة.
نتنياهو يمنع كل بحث في مستقبل السيطرة على غزة حتى القضاء على “حماس”، ولكن غالانت مدعوما من غانتس أعلن، بصراحة، رفضه لهذا التوجه معتبرًا أنه سوف يشكل خطرًا على مستقبل إسرائيل.
ويتناغم موقف غالانت مدعوما من غانتس مع موقف سبق أن أكد عليه في وقت مبكر البيت الأبيض وعاد واكتشف الجيش الإسرائيلي أهميته، إذ إنه يضطر أن يعود الى نقاط سبق أن أنهى عملياته العسكرية فيها، حيث يدفع ضريبة دموية عالية، كما هي عليه، في الساعات القليلة الماضية في منطقة جباليا في شمال غزة.