اعترضت مجموعة من الشباب من بلدة كفركلا طريق دورية تابعة لـ”اليونيفيل” من الكتيبة الفرنسية أثناء مرورها في البلدة وأجبرتها على التراجع بعد ضرب آليتها بعصا حديدية. وحلّ الموضوع بعد التواصل مع المعنيين من دون وقوع إصابات في الحادثة.
وهذا أوّل اعتداء على الوحدة الفرنسية في اليونيفيل، منذ وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وهو يأتي، بعد أسبوع تقريبًا على وصف ماكرون ل”حزب الله” بالجماعة الإرهابيّة.
ويعتدي “حزب الله” على اليونفيل في الجنوب تحت ستار ما يسمّى بالشباب والأهالي.
ويأتي اعتداء كفركلا بعد يوم واحد على دورية لليونفيل في الطيبة( الكتيبة الاندونيسيّة).
وأعلنت “اليونيفيل” في بيان أن “جندي حفظ سلام أصيب الليلة الماضية، بعد أن تعرضت دورية تابعة لها لهجوم من قبل مجموعة من الشباب في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، كما تضررت آلية في الحادث”.
واعتبرت أن “الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام ليست فقط مدانة، ولكنها تشكل أيضاً انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون اللبناني. إن حرية حركة قوات حفظ السلام أمر حيوي خلال عملنا على استعادة الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق”.
ودعت “السلطات اللبنانية إلى تحقيق كامل وسريع وتقديم جميع الجناة إلى العدالة”.
وختمت “ما زال حفظة السلام التابعين لليونيفيل يتابعون مهامهم، وسنواصل عملنا الأساسي في المراقبة ووقف التصعيد”.