"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

الإعلام الفرنسي يرفع الى مستوى "النموذج"سيّدة لبنانيّة الأصل حمت مدرسة في ليون.. القصة

نيوزاليست
الخميس، 6 يوليو 2023

الإعلام الفرنسي يرفع الى مستوى "النموذج"سيّدة لبنانيّة الأصل حمت مدرسة في ليون.. القصة

في إحدى ضواحي مدينة ليون، “فيلوربان”، امرأة تحدّثت عنها وسائل الإعلام الفرنسية، واصفةً “بالشجاع والجريء” اعتراضها طريق مرتكبي أعمال الشغب والعنف ضدّ مدرسة حضانة، وراحت تنادي قائلة: “لا، أرجوكم، ليس المدرسة! لا تتعرّضوا للمدرسة!“. سمر أنطون. وبحسب الربورتاج الإعلامي الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، إنّ شجاعة هذه اللبنانيّة الأصل سمر أنطون سمحت بالحدّ من الأضرار. وفي الشهادة التي أدلت بها قالت: “رأيتُهم يحاولون اقتحام باب المدرسة من خلال الرفس بأرجلهم، وعندها شعرتُ بانفعال كبير، فبالنسبة إليّ لا يجوز مهاجمة مدرسة! فركضتُ وحاولتُ تهدئتهم بالمنطق، توسّلتُ إليهم لئلاّ يهاجموا المدرسة. لكنهم لم يصغوا إليّ، بل دخلوا ونهبوا كل ما بمتناول يدهم، مثل أجهزة كمبيوتر وغيرها”.

وتابعت قائلةً: “ظللتُ أتوسّل إليهم، وقام أحد الشبّان بتوجيه قذيفة ألعاب نارية نحوي، لكنني لم أكن أصدّق أنه قد يطلقها عليّ. وعندما شعرتُ بأنه سوف يفعل ذلك، قام شاب كان قربه بدفع القذيفة بيده نحو الأعلى قائلاً له: “لا، لا تتعرّض لها!“. شعرتُ بأنّ الشبان كانوا متفاجئين من تدخّلي، لم يكونوا يتوقّعون ذلك. في الواقع، لا أفهم كل هذا الحقد الذي لمستُه أمس. لم يسبق أن شهدتُ حقداً مماثلاً، أعرف أنه موجود لكن لم يسبق لي أن شهدتُه من قبل. كان حقداً ينضح منهم. وبالنسبة إليّ، الهجوم على مدرسة هو جريمة!”

سمر انطون ولدت قبل ان تهاجر الى فرنسا في العام ١٩٨٤، في بلدة المتين المتنية

المقال السابق
الحوار في لبنان يحتاج إلى...حوار!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

أصاب طيلة ٢٤ عاماً.. مؤرخ شهير يتوقع اسم الرئيس الأميركي العتيد

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية