الرسالة هي إلى إيران والشرق الأوسط بأسره: يمكن لإسرائيل أن تهاجم بعيدا جدا ، على بعد 1700 كيلومتر، وفي عز النهار، وبجيش من عشرات الطائرات المقاتلة
كانت العملية ضخمة: شملت عشرات الطائرات والمروحيات التي شملت طائرات F-35 وكذلك F-15s ، وهي القاذفات الثقيلة. دافعت F-16 عن الطائرات القاذفة. كانت أربع طائرات للتزود بالوقود في الهواء تزود جميع الطائرات بالوقود. تم ترقية 669 طائرة هليكوبتر إلى المنطقة في حالة التخلي عن إحدى الطائرات. وحلقت طائرات Nachshon وأشرفت على الهجوم بأكمله
امتنع الأمريكيون عن إيذاء ميناء الحديدة لأن الميناء يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن. وتدعي إسرائيل أن هناك ميناءين بحريين آخرين، وبالتالي لا يوجد عائق أمام إلحاق الضرر بميناء الحديدة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه نتيجة للهجوم، تم إغلاق الميناء.
ذكرت قناة «المسيرة» أن ثلاثة أشخاص قُتلوا و87 أصيبوا في الضربات الجوية الإسرائيلية
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم السبت مجموعة غارات في اليمن استهدفت ممواقع خاصة بالحوثيين.
استهدفت الغارات بشكل رئيسي مخازن الوقود الإستراتيجية في ميناء الحديدة.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد رفض تقديم أي تعليق على انفجار مسيرة حوثية في تل أبيب، في إشارة الى أنه يجهز والأجهزة الدفاعية المختصة ردًا مناسبًا.
وهدد مصدر يمني بأن “العدوان الإسرائيلي في الحديدة سيقابل بالرد”. وقال مصدر حوثي رفيع إن “ميناء حيفا سيكون الهدف”.
وقالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية اليوم السبت، إن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وكانت القناة قد قالت في وقت سابق إن الغارات نفذتها قوات أميركية وبريطانية لكنها حذفت الإشارة للقوات الأميركية والبريطانية بعد ذلك، وأكدت نقلاً عن مصدر مسؤول أن الغارات إسرائيلية، وأنها استهدفت منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن القصف في اليمن تم باستخدام 12 طائرة من طراز F-35.
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “الهجوم كان على محطة لتوليد الكهرباء ومنشأة نفطية، وهي المرة الأولى التي تختار فيها إسرائيل الرد بشكل مباشر على الحوثيين”، مشيرة إلى أن “هذه العملية ستعيد الردع، لكن في الوقت ذاته ينتظر الإسرائيليون رد الحوثيين”.
وفي اجتماع لمجلس الوزراء السياسي والأمني الاسرائيلي، الذي عقد السبت مع إشعار مدته 45 دقيقة ويبدأ في الساعة 2:30 بعد الظهر ، تمت الموافقة على الهجوم في اليمن. وتلقى الوزراء استدعاءات شخصية من رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي لمنع تسرب المعلومات قبل الهجوم وطلب منهم عدم إخبار أي شخص عن الاستدعاء. تمت المصادقة على الهجوم وتنفيذه خلال اجتماع لمجلس الوزراء استمر حوالي أربع ساعات.
ووفق القناة 12 في التلفزيون الاسرائيلي ، فان قصف الحديدة حصل في وضح النهار لأسباب عملياتية “وحتى يرى أعداؤنا أن إسرائيل كانت تتصرف وتهاجم، وأنهم إذا هاجمونا، فسوف يدفعون الثمن. أرسلت إسرائيل رسالة واضحة، تؤكد أيضا أن لديها أهدافا أخرى لمهاجمتها. سيستغرق إصلاح الضرر الذي حدث اليوم للحوثيين عدة أشهر”.
وقالت مصادر الجيش الإسرائيلي: “هاجمنا على مسافة تزيد عن 1700 كيلومتر باستخدام عدد كبير من الطائرات المقاتلة. وهوجمت عدة بنى تحتية، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة ذات الاستخدام المزدوج (للأغراض العسكرية والمدنية على السواء). هذا هجوم يبعد 200 كيلومتر عن إسرائيل من طهران”.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن “اطلع على التطورات في الشرق الأوسط”. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي: “نحن على اتصال دائم مع إسرائيل في أعقاب الغارة القاتلة بطائرة بدون طيار في تل أبيب التي قتلت مدنيا. ونحن نعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. لم تشارك الولايات المتحدة في هجوم اليوم ولم ننسق أو نساعد الهجمات”.
