أكد المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم الثلاثاء رفض “التصريحات الاستفزازية” الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والتي أكّد فيها أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.
وفي بيان ختامي تلته عضو اللجنة التحضيرية هدى الأتاسي، شدد المجتمعون على “رفض التصريحات الاستفزازية لرئيس الوزراء الاسرائيلي ودعوة المجتمع الدولي” إلى “الضغط لوقف العدوان والانتهاكات”، بموازاة “إدانة التوغل الاسرائيلي في الأراضي السورية”.
البيان الختامي للحوار السوري
حصر السلاح بيد الدولة
الضغط لوقف العدوان والانتهاكات
الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها
رفض التصريحات الاستفزازية لنتنياهو
وأكد البيان الختامي أهمية “الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ورفض التجزئة”.
كما أعلن البيان الختامي إدانة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية والمطالبة بانسحابه فورا، وأعرب عن بالغ التقدير للقوى العسكرية التي سارعت لبناء مؤسسات الدولة.
وشدد أيضا على ضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدني في دعم المجتمع.
للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ورفض التجزئة
حصر السلاح بيد الدولة
ودعا إلى “حصر السلاح بيد الدولة، وبناء جيش وطني احترافي، واعتبار أي تشكيلات مسلحة خارج المؤسسات الرسمية جماعات خارجة عن القانون”، في إشارة ضمنية إلى قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد، وفصائل ومجموعات لا تزال تحتفظ بسلاحها عقب إسقاط الرئيس بشار الأسد.
هيئات يقودها الأكراد في سوريا لم تدع للحوار الوطني
أعضاء الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لم يتلقوا دعوات للمشاركة في الحوار الوطني
وفي كلمة للرئيس السوري أحمد الشرع أمام مؤتمر الحوار الوطني، شدد على أن الأحداث الحالية عنوان لمرحلة تاريخية جديدة في سوريا ووصف المرحلة بالـ”حرجة”.
وأضاف الشرع أن وحدة السلاح بيد الدولة فرض و”علينا بناء دولة القانون” وأن سوريا بحاجة لخطة خطة إسعافية وأنها يجب أن تعود إلى محيطها الإقليمي والدولي.