عاد رئيس “تيّار المستقبل” سعد الحريري وغادر وطنه، ب عد زيارة استمرت أسبوعًا بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة عشرة لاستشهاد والده الرئيس رفيق الحريري.
ووفق ما يظهر من بيان المغادرة الذي وزعه مكتبه الإعلامي يظهر أنّ الحريري لم يُدخل تعديلات أساسية على قرار ترك البلاد، فهو قال في البيان: كما كنا سويا سنبقى وسأكون إلى جانبكم أينما كنت”.
وغاب الحريري سنة كاملة عن لبنان، إذ سبق أن حضر بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري وبقي خارج البلاد حتى حلول الذكرى التاسعة عشرة.
وصدر عن المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري البيان التالي:
غادر الرئيس سعد الحريري بيروت، وتوجه بالشكر والامتنان لعشرات آلاف الأوفياء الذين أتوا من مختلف المناطق اللبنانية ومن العاصمة بيروت، للمشاركة في إحياء ذكرى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.
وجدد الرئيس الحريري دعوة الجميع وخاصة أهل الوفاء للحفاظ على البلد، وقال: “كما كنا سويا سنبقى وسأكون إلى جانبكم أينما كنت”.
وفي الختام، عبّر الرئيس الحريري عن أسفه لعدم تمكنه من لقاء جميع الوفود بسبب ضيق الوقت، وأعرب عن أمله لقاء الجميع في وقت ليس ببعيد.
وكان الحريري في آخر موعد معلن له قد التقى الرئيس فؤاد السنيورة.