قال رئيس “تيّار المستقبل” سعد الحريري، اليوم الخميس إنّه “علّق العمل السيا سي بقرار شخصي ونقطة على السطر، وكل ما يكتب عن علاقتي مع المملكة العريية السعودية غير دقيق”.
وفي لقاء مع عدد من الاعلاميين في بيت الوسط، كرر الحريري ان وقت عودته لم يحن بعد، قائلا: “انا “مش شايف انو حان وقت عودتي للعمل السياسي”.
وعن حريّة “حزب الله” في الموضوع الرئاسي قال: “بعض الاحزاب لديها تواصل مباشر مع ايران كحزب الله لكن هذا لا يعني ان ليس له حرية العمل في الداخل”. وإذ اعتبر أنّ الجميع يطلب من لبنان انتخاب رئيس وعلينا ان نأتي بالحلول من الداخل ولا يجب ان نكابر قال: “النائب السابق سليمان فرنجية صديق كما انني صديق للوزير السابق جهاد ازعور الذي التقيته في الإمارات وانا من الاشخاص الذين يحافظون على صداقاتهم”.
وردًا عن سؤال عن عدم حصول لقاء بينه وبين رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط، أجاب الحريري: “وليد هوي وليد”.
واضاف: “اي طائفة لديها مشكلة يعني ان لبنان لديه مشكلة، ان كانوا مسيحيين او شيعة او سنة او دروز… واشار الى ان ٩٩% من اللبنانيين لديهم وفاء لكن المشكلة في القيادات”. وردا عن سؤال، اعتبر الحريري ان “تجربة تسوية العام ٢٠١٦ فاشلة لكن ذلك لا يعني ان كل التجارب فاشلة”، وقال: “ما كنت راكض أعمل رئيس حكومة اضطريت اعملها بس اتمنى يجي حدا غيري يكون عندو خبرة اكتر”.
وتابع: “اقول لأهالي الجنوب الله يعينهن والله يجنبهن الحرب، لأنه من الواضح أن نتنياهو يحاول الذهاب الى الحرب لو مهما كلف الأمر”.
وبالعودة الى الاستحقاق الرئاسي، قال الحريري: “اذا فعلا اراد الافرقاء رئيسا، فغدا ينتخب، لكن هناك من يريد التضحية، وآخرين غير مستعدين… فماذا ينتظرون؟ لا اعلم!.“.
وأشار الى أنه: “اذا لمستُ ان الطائفة السنية في لبنان تميل نحو التطرف، “ساعتها انا بتدخّل”.