قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن “الصهاينة سيدفعون ثمنا باهظا، وسيتم دفنهم في أرض سوريا، لكن هذه المسألة ستستغرق بعض الوقت”.
وصرح اللواء سلامي بأن العالم الإسلامي اليوم هو ساحة الجهاد وسعادة المسلمين تمر بميدان الجهاد، قائلا: “إن شباب المجاهدين في العالم الإسلامي لديهم الإيمان والحماس والدافع اللازم لهزيمة الصهاينة وسيتخذون هذا الإجراء”.
وتابع: “اليوم نرى كيف أن القوى الأجنبية التي تثير النار في سوريا سقطت مثل الذئاب الجائعة لحياة غزال وحيد في الصحراء وكل واحد منهم يقطع قطعة من جسده”.
وأضاف: “هذا درس مرير نتعلمه، لكن يجب أن نأخذ هذا الدرس العظيم إلى جانب الدروس التي تركها الدفاع المقدس”.
وقال إنه طالما كنا في سوريا عاش أهل هذا البلد لأننا كنا نبحث عن كرامتهم، مؤكدا: “لم نذهب لضم جزء من الأراضي السورية إلى أراضينا، ولم نذهب لجعلها ساحة لمصالحنا الطموحة والباهظة، لقد ذهبنا لمنع تدمير كرامة المسلمين”.
وأضاف: “بمجرد انهيار النظام السوري، رأيتم ما هي الأشياء المؤسفة التي كانت تحدث في هذا البلد.
وقال: “يجب على الجميع ألا يسمحوا لغير المسلمين بحكم مصير المسلمين”.