"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"الحرس الثوري الإيراني" يعلن انتقامه من إسرائيل بهجوم على "وكر للموساد" في اربيل

نيوزاليست
الاثنين، 15 يناير 2024

 "الحرس الثوري الإيراني" يعلن انتقامه من إسرائيل بهجوم على "وكر للموساد" في اربيل

ذكر “الحرس الثوري الايراني” أنه هاجم “مراكز تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران” في أربيل بالعراق.

وأبلغت ثلاثة مصادر أمنية بأن مطار أربيل أوقف حركة الملاحة الجوية بعد سماع دوي انفجارات في أجواء المدينة الواقعة في شمال العراق.

وقالت مصادر في اربيل ان القصف الايراني قتل ٤ مدنيين بينهم رجل أعمال كردي مرموق يدعى بيشراو ديازي وجرح ستة آخرين.

وفيما وقت ذكر ان القصف الايراني استهدف مواقع قريبة من القاعدة الاميركية في اربيل قال مصدر اميركي إن أي منشآت لم تتضرر في القاعدة كما لم تقع اصابات بشرية.

وجاء في بيان صادر عن “الحرس الثوري” أنه ” ردا على الشرور الصهيوني الاخير في استشهاد قادة من الحرس الثوري ومحور المقاومة ، تم استهداف وتدمير احد المقرات الرئيسية للموساد الصهيوني في اقليم كردستان العراق والذي كان مركزا للعمليات التجسسية والتخطيط للعمليات الارهابية بالمنطقة وداخل ايران على وجه الخصوص، وذلك بعد اشراف استخباري دقيق على مقرات وتحركات الكيان الصهيوني بالمنطقة.

ونقل تلفزيون «العالم» الإيراني الرسمي عن «الحرس الثوري» قوله إنه قصف ما وصفها بأنها «مقرات تجسس» وتجمعات لفصائل مسلحة في أربيل بإقليم كردستان في شمال العراق.

كما نسبت القناة إلى مصادر أمنية القول إن «الحرس الثوري» استهدف «غرفة محصنة» قالت إنها تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» في أربيل، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت وكالة «تسنيم» عن الحرس القول إن «القصف على كردستان العراق جاء رداً على تحركات إسرائيل العدوانية الأخيرة» وقتل قادة في الحرس و«محور المقاومة».

وذكرت شبكة “رووداو” الإخبارية، أن أصوات انفجارات كبيرة دوت في أنحاء مدينة أربيل العراقية، مساء اليوم، بينما دوت صافرات الإنذار في محيط القنصلية الأمريكية قرب مطار أربيل الدولي منبهة بوقوع الانفجارات.

وبحسب الشبكة فإن عدد الانفجارات بلغ 15 انفجارا قرب منطقة “ملا أومر” في أربيل، مما آثار الهلع بين الأهالي.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إنّ بغداد أدانت اليوم الثلثاء “العدوان” الإيراني على أربيل الذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين في مناطق سكنية،.

وجاء في البيان أنّ “الحكومة العراقية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذا السلوك الذي تعتبره انتهاكاً لسيادة العراق وأمن شعبه بما يشمل تقديم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وفي واشنطن، ندّدت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون بـ”سلسلة ضربات متهوّرة وغير دقيقة”.

وفي سياق متصل، أعلن الحرس الثوري الإيراني الإثنين شن هجمات صاروخية على أهداف “إرهابية” في سوريا ردا على تفجيرين انتحاريين وقعا في جنوب الجمهورية الإسلامية وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما، وفق الإعلام الرسمي الإيراني.

وجاء في بيان للحرس الثوري أنه “حدّد أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالعمليات الإرهابية الأخيرة، وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية، في الأراضي المحتلة من سوريا ودمرها بعدد من الصواريخ البالستية”، موضحا أن الضربة أتت “ردا على الفظائع الأخيرة للجماعات الإرهابية التي أدت إلى استشهاد مجموعة من مواطنينا الأعزاء في كرمان وراسك”.

المقال السابق
مشكلة لبنان: الاستسلام المخيف
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لاريجاني عن لقائه مع "الكاذب" ميقاتي: هو تهمه مصلحة لبنان ونحن تهمنا مصلحة الشعب اللبناني

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية