“عملية طوفان الأقصى كان أحد عمليات انتقام محور المقاومة من الصهاينة لاغتيال (القائد السابق لفيلق القدس) قاسم سليماني
أسقطت طهران اليوم عبر “الحرس الثوري الإيراني” كل مساعيها الرامية إلى تبرئة نفسها من عملية “طوفان الأقصى” إذ وضعتها، اليوم في خانة الإنتقام لمقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتحدة الأميركية قبل 4 سنوات. وجاء هذا التصريح الإيراني، بعيد اغتيال المسؤول عن ملف التسلح في “بلاد الشام” العميد سيد رضي موسوي في دمشق.
أكّد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أنّ مستشار الحرس الثوري رضي موسوي “كان مسؤولًا عن تقديم المشورة والدعم لمحور المقاومة في سوريا ولبنان منذ أكثر من 25 عامًا”، مشددًا على أنّ “ردنا على اغتيال رضي موسوي سيشمل الرد المباشر وتحركات من جانب جبهة المقاومة”.
وأوضح في تصريح نقلته وكالة أنباء “فارس”، أنّ “اغتيال أحد مستشارينا في سوريا رضي موسوي لن لن يثنينا عن الاستمرار في مواجهة الكيان الصهيوني”.
ولفت إلى “أنّنا نعلم جيدًا أسباب اغتيال أحد مستشارينا، وسيتم الرد عليه بالصورة المناسبة”، معتبرًا أنّ “عملية طوفان الأقصى كان أحد عمليات انتقام محور المقاومة من الصهاينة لاغتيال (القائد السابق لفيلق القدس) قاسم سليماني”.
“حماس” تنفي
ونفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن دوافع عملية “طوفان الأقصى” مؤكدة أنها جاءت ردا على الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس، في بيان، إنها أكدت مرارا دوافع وأسباب عملية “طوفان الأقصى” وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى المبارك، وشددت على أنّ “كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على وجود الاحتلال، وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته”.
الحرس الثوري يوضح
ولاحقًا قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: «تصريحاتي بشأن الدوافع لم تفهم بشكل صحيح، ولم أذكر أن ما أدى إلى العملية كان انتقاما لمقتل قاسم سليماني، قلت إن إحدى نتائجها كانت انتقاما لاغتياله».