تجهز حركة سياسية-اقتصادية مجموعة تحركات للض غط على مصالح مصرفي لبناني في الخارج.
هذه الحركة تخوض معارك طاحنة مع هذا المصرفي، وتتهمه بأنّه يقف وراء تمويل إعلاميين ومنصات إعلامية للانقضاض عليها، ومنع تأثيراتها من الوصول إلى قناعة رئيس الحكومة نواف سلام.
المعلومات المتوافرة تفيد بأنّ الحركة تنبش مستعينة بخصوم سياسيين “قدامى”لهذا المصرفي عن ملفات شائكة، سبق أن تمّ “ابتزازه” بها.
وأدرج مصدر مطلع على هذه القضية تحركا شهدته دولة غربية، قبل ايام، في هذا السياق.
ولا تزال الحركة نفسها تمعن التفكير في ما إذا كانت سوف تعيد تسليط الضوء على ملفات تصفها بالمشبوهة وهي خاصة بإعلامي معروف يقال انه مرتبط بالشخصية المصرفية ارتباطاً ماديا كبيرا.
ويحاول وسطاء تخفيف حدة الحرب بين المصرفي من جهة والحركة من جهة اخرى، تجنبًا لأضرار كبيرة يمكن ان تنتهي اليها المعارك المستمرة، خصوصا بعد وصولها إلى عتبة “تحت الزنار”!