"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

الحرب الإسرائيلية على لبنان لن تبدأ قبل 6 أسابيع..لماذا؟

نيوزاليست
السبت، 22 يونيو 2024

الحرب الإسرائيلية على لبنان لن تبدأ قبل 6 أسابيع..لماذا؟

لم تقرر إسرائيل بعد ما إذا كانت ستشن حربا ضد لبنان ومتى.لا يزال المطبخ الصغير المحدود لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي حل محل مجلس وزراء الحرب، يوفر فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية في الشمال، والتي سيتم تحقيقها من خلال الوساطة الأمريكية، مما سيغني عن حاجة الجيش الإسرائيلي إلى الذهاب إلى الحرب أو حملة محدودة، بما في ذلك المناورات البرية، في لبنان.

ووفق محلل “واي نت” الإسرائيلية رون بن يشاي ، فإنّ التقدير في إسرائيل هو أنه في فترة تمتد حتى ستة أسابيع، يمكن تحقيق “نصر واضح” من على “حماس العسكرية والمدنية في قطاع غزة”، الأمر الذي قد يغني عن الحاجة إلى حرب مكثفة في لبنان ضد حزب الله. التقييم هو أنه عندما يرى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ما حققه الجيش الإسرائيلي في غزة، والدمار الكبير في غزة، فإن كلا من حزب الله ورعاته الإيرانيين سيكون لديهم رغبة أقل للدخول في صراع شرس مع إسرائيل وسيوافقون على تسوية سياسية.

تابع: “في هذه الحالة، يبدو أن القرار في إسرائيل بشأن الذهاب إلى الحرب في الشمال سيتأخر لأسابيع عدة أخرى”.

ووفق هذا المحلل فإن الحديث عن الدعم الأميركية لإسرائيل في أي حرب مع حزب الله تكمن أهميته في أنه رسالة الى ما يسمى “محور المقاومة الشيعي” تفيد بأنّ الولايات المتحدة ليست قلقة من احتمال نشوب حرب إقليمية تتطور بعد هجوم إسرائيلي في لبنان، وأنها مصممة على دعم إسرائيل ليس فقط في استمرار توريد الذخائر والخدمات اللوجستية، ولكن أيضا في اعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار التي سيطلقها حزب الله وإيران والميليشيات الشيعية العراقية والحوثيون في اليمن على إسرائيل في حالة نشوب حرب في لبنان. كان الهدف من هذا الإعلان الدراماتيكي هو تحقيق عدة أهداف حددتها واشنطن لنفسها: أولا، التوضيح لنصر الله والإيرانيين أن الولايات المتحدة لا تخشى تهديدات الإيرانيين ونصرالله التي صدرت الأسبوع الماضي حول حرب إقليمية مع العديد من المشاركين والتي ستندلع إذا تصرفت إسرائيل في لبنان.

استنتج المحلل الإسرائيلي من كل ذلك الآتي: الآن، سيتعين على حزب الله ونصر الله والإيرانيين، بعد الإعلان الأمريكي، إعادة حساب مسارهم، مع العلم أنهم إذا استمروا في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل في الشمال، وإذا حاولوا ضرب إسرائيل بالصواريخ من الجبهة، فمن المرجح أن يواجهوا مقاومة إسرائيلية أميركية مشتركة، وعلى رأسها اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها عليها حزب الله وإيران ووكلاء طهران الآخرون.

المقال السابق
نصرالله... مذعور!؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

ماكرون يخسر ولكنّ الرهان على منع اليمين المتطرّف من استلام الحكومة الفرنسيّة ..يكسب!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية