"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

الحرب الإسرائيلية على لبنان..الواقع والشائعة

نيوزاليست
السبت، 27 يناير 2024

الحرب الإسرائيلية على لبنان..الواقع والشائعة

وزع مجهولون تقريرًا منسوبًا الى مراسل “المنار” وفيه أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أن شنّ الحرب على لبنان ستندلع بعد ساعات. وسائل الإعلام الإسرائيلية استغربت أن تكون هي مصدر هذا الخبر، فنقلت تقرير مراسل” المنار” المزعوم، على الرغم من نفيه صدوره عنه، ولكن معاريف الإسرائيلية اعتبرته مؤشرًا إلى مخاوف لبنانية من نشوب حرب مع إسرائيل، فما كان من بعض اللبنانيّين إلا أن فهموا من “معاريف” أنّها تعلن أنّ الحرب واقعة بعد ساعات.

تناولت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة ما قالت إنّه تقرير لمراسل تلفزيون “المنار” نسب فيه، وفق الصحيفة، إلى وسائل إعلام إسرائيلية معلومات عن احتمال إعلان إسرائيل الحرب على لبنان خلال ساعات.

وورد في تقرير للصحيفة تحت عنوان “تقارير في العالم العربي: حكومة بنيامين نتنياهو ستعلن الحرب على لبنان خلال ساعات”: “يتزايد الخوف في لبنان من حرب واسعة النطاق مع إسرائيل: في الساعات الأخيرة اليوم السبت، تم تداول تقرير على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مراسل شبكة المنار اللبنانية، التابعة لتنظيم حزب الله، يُزعم أنه نقلاً عن وسائل الإعلام في إسرائيل، يفيد بأن حكومة نتنياهو ستعلن الحرب على لبنان خلال ساعات. وأضاف المراسل: “يبدو أن ساعة الصفر قد بدأت، وأن قرار الدخول في الحرب قد اتخذ”. مثل هذا التقرير غير معروف في إسرائيل، لكن التحذيرات في وسائل الإعلام العربية تثير قلقاً كبيراً في لبنان”.

ولفتت “معاريف” إلى تحذير رئيس كتلة “حزب الله” النائب محمد رعد، صباح اليوم، إسرائيل من أنّها “تخطئ في تقديراتها وتتجه لمهاجمة لبنان”.

وأضافت: “خلال حفل تأبين أحد ضحايا حزب الله في بلدة النبطية في جنوب لبنان، ذكر رعد أن أمن لبنان فوق كل شيء آخر، وأن حزب الله مستعدّ جيداً للحرب، وإذا كانت إسرائيل لم تشعر حتى الآن إلا بالقوّة الجزئية لحزب الله، فإنه في حرب شاملة سيريها كل قوته”.

وكتب مراسل “المنار” علي شعيب عبر حسابه في منصة “إكس”، أن الأخبار المنسوبة إليه عن قرب إعلان إسرائيل الحرب على لبنان “لا أساس لها”.

وجاء في منشوره:

مبارح نمت على اساس بلشت الحرب الكبرى على الوتساب وفقت لقينا حالنا بعدنا عايشين !!!!!

ما بعرف مين متابع مجموعات كهذه ولا اعرف من خلفها !!!

يكفي ان نقرأ ثلاثة اخبار لا اساس لها حتى نعلم إلى أي هاوية تنحدر به بعض مواقع التواصل الاجتماعي !!!

المقال السابق
"الشعب يريد إسقاط حماس"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الطريق الى 7 تشرين ( الجزء الثالث)..تناغم "التطرفَين" وتضييع فرصة الحل الدائم

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية