"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

الحرب على لبنان محور لقاءات وزير الجيوش الفرنسية في إسرائيل

نيوزاليست
الاثنين، 22 يناير 2024

أبرز بند بحثه وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم كان احتواء التصعيد على الجبهة اللبنانيّة- الإسرائيلية.

وجددت إسرائيل طلبها من فرنسا أن تعمل بسرعة لإبعاد “حزب الله”عن الحدود، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

وقال نتنياهو للو كورنو الذي بحث في خطوات تفرض على الطرفين اللبناني والإسرائيلي احترام هذا القرار وتعزيز صلاحيات اليونيفيل من أجل السهر على احترام تطبيق القرار: إن إسرائيل تريد تحقيق هدفها، فإن تمّ ذلك بالدبلوماسية فهذا أفضل وإلا فإنها سوف تلجأ الى وسائل أخرى، في تعبير ملطف للحرب العسكرية.

في هذا الوقت قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وفي رد ضمني على ما كانت قد نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن اقترا للجيش بوقف إطلاق النار تليه، في حال الخرق، حرب واسعة، للوزير الفرنسي: “حتى لو أوقف “الحزب” إطلاق النار من جانب واحد فإننا لن نفعل حتى نضمن عودة سكان الشمال، من خلال إبعا قواته عن الحدود”.

وأضاف أن «إسرائيل تفضّل إنهاء الصراع مع (حزب الله) من خلال التوصل إلى حل سياسي، لكننا نستعد لخلق وضع آمن لعودة السكان، عبر الوسائل العسكرية أيضاً».

وقال: «الحرب في الشمال ستكون صعبة بالنسبة لإسرائيل، لكنها مدمرة لحزب الله ولبنان”.

وجاء في البيان الإسرائيلي أن “غالانت أعرب عن تقديره للوزير لو كورنو لالتزام فرنسا بتغيير الوضع الأمني في جنوب لبنان وإبعاد قوات حزب الله عن الحدود”.

وشدد على أهمية دور فرنسا في تحقيق الهدف الدولي المتمثل في استقرار الوضع الأمني ​​على الحدود الشمالية، في إطار الجهود الدبلوماسية الأوسع التي تقودها الإدارة الأمريكية.

وفي تقييم أجراه مع عدد من الصحافيين قال مصدر فرنسي رافق الوزير لو كورنو:” تققيمنا أن مخاطر نشوب خرب مدمرة على لبنان تأتي من إسرائيل وليس من حزب الله الذي يعتمد نهجًا غير تصعيدي”.

المقال السابق
حكومة كوردستان: إيران كاذبة
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هل تحتوي الصواريخ الاسرائيلية الملقاة على الضاحية على يورانيوم منضب؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية